شرعت السلطات المحلية ببلدية الحروش في ولاية سكيكدة، أمس، في حملة واسعة لتطهير أحياء المدينة من الأوساخ و القاذورات، بمشاركة واسعة لجمعيات الأحياء و المجتمع المدني و مصالح مديرية الأشغال العمومية و بعض المقاولات الخاصة.
الحملة التي جرت تحت إشراف رئيس الدائرة و بحضور أعضاء من المجلس الشعبي البلدي و الحماية المدنية، شملت العديد من الأحياء السكنية الحضرية التي تعرف انتشارا كبيرا للأوساخ، بعد أن عجزت البلدية عن رفعها بسبب افتقارها لشاحنات القمامة الكافية، حيث تتوفر حاليا على شاحنتان لا تكفيان لتغطية جميع الأحياء و التجمعات السكانية للمدينة، ما يجعلها تستعين أحيانا بشاحنات الخواص و الجرارات في ظل تزايد الكثافة السكانية باحتساب قرى التوميات، السعيد بوصبع، علي مصباح (1 و 2)، بتعداد سكاني يزيد عن 80 ألف نسمة.
و حسب ما وقفنا عليه، فإن العملية جرت وسط تضامن كبير من طرف المواطنين الذين و رغم التقلبات الجوية جراء تساقط الأمطار، لكنهم قرروا تلبية نداء المشاركة في هذه الحملة، من أجل التخفيف من حدة انتشار المزابل الفوضوية بأحياء المدينة و إعطائها منظرا لائقا و لا يتأتى ذلك، حسبهم، سوى بالمواظبة على جعل هذه المبادرة سنة حميدة و مواصلة تنظيمها مرة كل شهر.
كمال واسطة