انطلقت، صبيحة أمس، الأيام الدراسية التكوينية حول «توحيد منهاج قراءة و تحليل دراسة الخطر و المصادقة عليها» و التي تخص المنشآت المصنفة لحماية البيئة و ذلك على مستوى المركز المتقدم «عبد المجيد دربال» في مدينة سطيف و هو الملتقى المنظم من قبل المديرية العامة للحماية المدنية بالتنسيق مع وزارة البيئة، بمشاركة ضباط الوقاية لعشر ولايات شرقية.
و تستمر هذه الأيام لغاية نهاية الأسبوع الجاري، حيث سيلقي إطارات الحماية المدنية و وزارة البيئة العديد من المحاضرات حول «دراسة الخطر»، مثلما تناولته المواد: 12، 13 و14 من المرسوم التنفيذي رقـم: 06-198 المؤرخ في 11 ماي 2006، الذي يضبط طريقة التنظيم المطبق على المؤسسات المصنفة لحماية البيئة.
و أفاد بيان خلية الإعلام و الاتصال لمديرية الحماية المدنية، بأن الهدف من تنظيم الأيام الدراسية، هو ضمان التكوين الجيد لضباط الوقاية لتحديد المخاطر المباشرة أو غير المباشرة، والتي تعرض الأشخاص و الممتلكات و البيئة للخطر جراء نشاط المؤسسات الصناعية، سواء كان السبب داخليا أو خارجيا.
كما تسمح هذه الأيام التكوينية، بضبط التدابير التقنية للتقليص من احتمال وقوع الحوادث و تخفيف آثارها و كذا تدابير التنظيم للوقاية من الحوادث و تسييرها و التي يقوم بإعدادها -على عاتقه- المستغل (صاحب المشروع) من طرف مكاتب دراسات و مكاتب خبرة أو مكاتب استشارات مختصة في هذا المجال و معتمدة من قبل الوزير المكلف بالبيئة.
أحمد خليل