جسر وادي الذيب يخضع لخبرة “سابطا” و مكتب دراسات ايطالي
يخضع جسر وادي الذيب العملاق المعلق فوق حوض سد بني هارون منذ نهاية شهر جويلية الفارط ، لدراسة خبرة استدعت وضع إشارات على عرضه تشير لوجود أشغال عليه وتطلب منهم بالتالي التقليل من السرعة الواجب السير عليها هناك بعدما تم منع الحركة على جزء منه .
الدراسة التقنية تقوم بها المؤسسة الوطنية للجسور “ سابطا “ وهي الشركة المختصة بالإشراف على تسيير المنشآت الفنية رفقة مكتب الدراسات الايطالي الذي أشرف على وضع هذا الجسر ومتابعة انجازه وتركيبه .
و تشير مصادرنا إلى إن الأمر يتعلق بالحركة التي شهدها أحد أجهزة الإرتكاز الخاصة بالمنشأة التي تتكون من شطرين، أحدها معدني تم اللجوء لانجازه عند المدخل الشرقي للجسر الرئيسي يوم تطلبت الضرورة لذلك بسبب طبيعة الأرضية . مدير الأشغال العمومية بالولاية أكد بأن الدراسة التقنية الجارية حاليا على الجسر ليس لها خلفية ، غير كونها تدخل في المتابعة الروتينية والعادية الواجب القيام بها والتي تتطلبها كل المنشآت الفنية بما فيها جسر وادي الرمال الذي يربط ميلة بالقرارم قوقة فوق ذات السد .
وإذا علمنا أن جسر وادي الذيب منجز في منطقة معروفة بطبيعتها الجيولوجية – يضيف ذات المتحدث – وقوائمه مغروسة داخل أكبر مسطح مائي في البلاد بما يجعله عرضة لعدة عوامل فإن مثل هذه الدراسة والمتابعة المستمرة تعتبر عادية وضرورية واستباقية في نفس الوقت.
إبراهيم شليغم