أكد مدير الأشغال العمومية، رشيد سالمي، أمس، أن قطاعه قد تدعم بعمليات هامة في إطار فك العزلة عن المواطنين القاطنين بمناطق الظل، غير أنه نبه إلى أن ما تم رصده من اعتمادات مالية، يبقى غير كاف مقارنة باحتياجات القطاع.
وفي رده على أسئلة الصحفيين لدى نزوله ضيفا بحصة منتدى إذاعة تبسة، تطرق المسؤول إلى المشاريع التي تم إنجازها، وتلك التي في طور الانجاز والمبرمجة مستقبلا، وفي هذا الصدد، أشار إلى أن قطاعه قد استفاد من 72 مشروعا، تم تمويلها من صندوق الجماعات المحلية بمبلغ 540 مليار سنتيم، وذلك لفك العزلة عن مناطق الظل، وربط ساكنيها بالمناطق الحضرية، عبر شبكة طرق تقارب 302 كيلومتر، قصد إعادة الاعتبار لبعض الطرق وفتح المسالك، مضيفا بأن هذه الحصة قد تم توزيعها على المشاتي والبلديات، حسب الأهمية والأولويات والأغلفة المالية المتوفرة، وبأن نصف المبلغ المرصود استُهلك في ربط 43 منطقة نائية ومعزولة، وفي إعادة الاعتبار لشبكات الطرق.
وفي هذا الإطار أنجزت من هذه المشاريع، 42 عملية على طول 155 كلم، ودخلت الشبكة الخدمة، بينما هناك 20 عملية أخرى في طور الإنجاز، وينتظر تسليمها في الأشهر القليلة القادمة، بينما ما زالت الأشغال متواصلة بـ 10 مشاريع أخرى وبطول 52 كلم، في انتظار الانتهاء من الإجراءات الإدارية والصفقات.
وبحسب المتحدث، فإن مختلف هذه العمليات ستشمل 83 منطقة و مشتة موزعة عبر 28 بلدية، لافتا إلى أن فك العزلة عن مختلف المناطق النائية بالولاية يحتاج لحوالي 900 كلم، كما ذكر بأن الدولة عازمة على التكفل بها في حدود الإمكانات المتاحة وبالتدرج، طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتعليمات والي الولاية، كما قدرت احتياجات القطاع بمدّ طرقات على طول 60 كلم للتكفل بالمحاور الولائية، وفي برنامج المديرية أيضا، إنجاز 228 منشأة فنية، منها 50 بالطرق الولائية و الوطنية.
الجموعي ساكر