تم يوم، الخميس، تنصيب رؤساء ستة مجالس شعبية بلدية بولاية سكيكدة، تطبيقا للأمر رقم 21-13 المؤرخ في 31 أوت 2021 المعدل
و المتمم لبعض أحكام القانون رقم 11-10 المؤرخ في 22 أوت 2011 المتعلق بالبلدية.
و شملت العملية بلديات القل برئاسة سليم بوالشرك عن جبهة المستقبل، تمالوس برئاسة رابح بودلاعة من جبهة التحرير الوطني، رمضان جمال، أم الطوب، الزيتونة، بن عزوز وذلك تحت إشراف رؤساء الدوائر، بينما مازالت عملية تنصيب المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة و انتخاب رئيسها، عالقة لحد الساعة بسبب عدم وصول التشكيلات السياسية إلى أرضية تفاهم بخصوص التحالفات، في وقت يبرمج غدا الأحد عملية تنصيب المجلس الشعبي الولائي و انتخاب رئيسه بعد أسابيع من الانتظار.
في حين بدأت غالبية المجالس الشعبية البلدية عبر إقليم الولاية، نشاطها بصفة عادية، مازال المواطنون ببلدية عاصمة الولاية، ينتظرون تنصيب المجلس البلدي و الكشف عن هوية رئيسه.
و حسب الأصداء التي وردتنا، فإن عدم وصول التشكيلات السياسية التي أفرزها الصندوق إلى أرضية تفاهم و اتفاق بخصوص التحالفات، هي السبب وراء تأخر تنصيب المجلس و انتخاب رئيسه بالنظر إلى تساوي أحزاب في عدد المقاعد و عدم حيازة أي واحد فيهم على الأغلبية، مثلما هو الحال بالنسبة لجبهة التحرير الوطني و القائمة الحرة تنمية بلا حدود، بحوزة كل واحد منهما سبعة مقاعد و كذلك الأمر بالنسبة للتجمع الوطني الديمقراطي و المستقبل بست مقاعد لكل واحد منهما، بينما حاز الفجر الجديد على أربعة مقاعد و ثلاثة مقاعد لصوت الشعب.
و رغم توالي الأخبار في كل مرة عن وصول الأحزاب إلى عقد تحالفات و اقتراب تنصيب المجلس، لكن سرعان ما تعود المفاوضات بين هذه الأحزاب إلى نقطة الصفر، لعدة عوامل، من بينها مقعد "السينا" و كذلك التحالفات بخصوص المجلس الشعبي الولائي و الأكيد هو أن تنصيب هذا الأخير و انتخاب رئيسه، سيزيح الغموض و يعجل بتنصيب المجلس البلدي بسكيكدة.
كمال واسطة