شرع رؤساء المجالس الشعبية البلدية، المنتخبون الجدد بولاية تبسة، بعد تنصيبهم الرسمي، في تنظيم خرجات ميدانية، للوقوف على انشغالات الساكنة، على أمل تحديد أولويات عهداتهم في المجال التنموي.
و فضل بعض المنتخبين الجدد، معاينة الأحياء و التجمعات السكنية و النقاط السوداء، بغرض أخذ صور واقعية و حقيقية، لتشكيل حزمة الأوليات التي سيراهنون عليها و الاجتهاد لإيجاد حلول لها، أو على الأقل حلحلة بعض الملفات، بما يعود بالفائدة على الساكنة و قد تباينت هذه الخرجات من بلدية لأخرى، فإذا كانت بلدية تبسة و في أولى أنشطتها، ستراهن على إنجاح حملة تنظيف المدينة، وفق توجيهات والي الولاية أثناء التنصيب، فإن بلديات أخرى قد طالبت من المواطنين التقرب من مصالحها لاستلام بطاقات التعريف البيومترية، على غرار بلدية الشريعة و بلديات أخرى.
كما فتحت بعض المجالس الجديدة، الباب على مصراعيه للإنصات و الاستماع لمواطنيها، بغرض الإطلاع على انشغالاتهم و ترتيبها حسب سلم الأسبقيات و في ظل ما توفر من موارد و إمكانات، بينما عاين آخرون وضعية التهيئة و الإنارة العمومية ببلدياتهم، فضلا عن عقد عدة اجتماعات لمناقشة الأحياء المشمولة بعمليات التهيئة.فيما فضل آخرون معاينة المشاريع المتعلقة بتزويد المواطنين بمياه الشرب و الغاز و التصدي لنهب العقار و محاربة البناءات الفوضوية و غيرها و قد مكنت هذه الخرجات الفجائية، «الأميار» و مرافقيهم، من الإطلاع على سير الأشغال و تقدمها في بعض المشاريع.تجدر الإشارة، إلى أنه و تماشيا مع مخرجات الانتخابات المحلية و الولائية الأخيرة، تم تنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة، منتصف الأسبوع الماضي، كما تم تنصيب المجالس المنتخبة على مستوى البلديات 28 بالولاية.
و في انتظار ترتيب البيت، يأمل المواطن التبسي في تحقيق الإقلاع التنموي و تلبية احتياجاته و معالجة مختلف النقائص التي عجزت المجالس السابقة عن إيجاد حلول لها.
الجموعي ساكر
