يطرح سكان عديد الأحياء والشوارع ببلدية أولاد جلال، مشكلة غياب الإنارة العمومية، الأمر الذي أثار تذمرهم و زاد من متاعبهم اليومية بعاصمة الولاية الفتية.
السكان ناشدوا المسؤولين للتدخل العاجل و حل المشكلة و أكدوا أن توفير الإنارة أصبح شغلهم الشاغل للحد من الظلام الحالك الذي تعرفه بعض الشوارع الرئيسية و الأحياء السكنية و تمكينهم من التنقل و قضاء مصالحهم في ظروف ملائمة خلال الفترة الليلية و في الساعات الأولى من النهار.
المشتكون أكدوا على توجيه العديد من الشكاوى للسلطات المحلية من أجل تزويد الأحياء و الشوارع التي تنعدم فيها الإنارة، خاصة بالمدخل الشرقي للمدينة و شارعي أول نوفمبر و قاسمي إبراهيم و غيرهم، إلا أن شكاويهم لم تلق الاهتمام و الحلول التي يأملونها، الأمر الذي أثار تذمرهم، حيث ينتظرون من يوم لآخر تدخل السلطات المعنية و تلبية مطلبهم لتسهيل حركة التنقل.
ما دفعهم إلى تجديد مطلبهم، مطالبين المسؤولين المحليين بالتدخل و حل مشاكلهم، خاصة ما تعلق بتشغيل المصابيح و إضاءة الأحياء والشوارع الرئيسية، لحمايتهم من جميع المخاطر المحدقة بهم.
كما أكد المعنيون، أنهم في أمس الحاجة للمزيد من المرافق الضرورية التي من شأنها تحسين إطارهم الحياتي وأبدوا استياءهم من الوضعية الصعبة التي تعرفها بعض الأحياء السكنية في ظل انعدام العديد من المرافق الضرورية.
السلطات المحلية وعدت بأخذ الانشغال مأخذ الجد وحل المشكلة بعد اتخاذ جميع الإجراءات الإدارية سارية المفعول، تلبية لمطالب سكان الأحياء المتضررة .
ع/ب
