استفادت ولاية ميلة من مشاريع لإنجاز هياكل تربوية جديدة لفائدة تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية، و ذلك ضمن البرنامج القطاعي الجديد للسنة الجارية و الذي رصد له مبلغ 137,45 مليار سنتيم.
وقال رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية، محمد بعوش، إن الأمر يتعلق بثلاثة مجمعات مدرسية تنجز وفق نمط البناء الجديد المعتمد من قبل الوزارة الوصية، حيث تتضمن ملحقات ضرورية مثل قاعة الأنترنيت، مكتبة، ساحة للرياضة، و قد استفادت منها بلديات عين التين لفك الضغط عن مدرسة خميسي محمد الشريف لاحتوائها على ما يقارب 600 تلميذ، و يُضاف إلى ذلك مشروع المجمع الثاني لتعويض مدرسة 8 ماي 1956 بتجمع الزاوية ببلدية سيدي مروان المتضررة من زلزال صيف 2020، و كذلك مشروع المجمع الثالث لفائدة بلدية بوحاتم .
و أضاف المصدر ذاته أن هناك خمسة مشاريع لإنجاز متوسطات جديدة، اثنتان منها ببلدية القرارم قوقة تتسعان لـ 840 و 600 تلميذ على التوالي، إضافة إلى واحدة ببلدية ميلة تعويضا لمتوسطة بن التونسي المتضررة بفعل الزلزال، ومثلها ببلدية عين البيضاء احريش أما الخامسة فوُجهت لتعويض متوسطة الأمل ببلدية فرجيوة حيث تتسع لـ 600 تلميذ بالنظام الخارجي، مع إنجاز أربع حجرات تعوض متوسطة ذياباوي حدة ببلدية شلغوم العيد.
أما في مرحلة التعليم الثانوي، فهناك مشروع لفائدة بلدية القرارم قوقة يتسع لـ 800 تلميذ منهم 200 بالنظام نصف الداخلي، بالإضافة لأربع حجرات لتعويض تلك المتضررة بفعل الزلزال بمتقن سرار عبد الحميد ببلدية زغاية، إلى جانب رصد مبلغ لتهيئة وإعادة للاعتبار لعدد من المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار، و آخر لاقتناء التجهيز المدرسي.
و يؤكد مصدرنا أن هذه العمليات دخلت مرحلة الإجراءات الإدارية التي تسبق إعلان دفتر الشروط الخاص بالمنافسة والإسناد، مضيفا أن هناك مشاريع أخرى استفاد منها القطاع خلال السنة الماضية وتتمثل في أربعة مجمعات مدرسية بميلة، زغاية، سيدي مروان و شلغوم العيد، وتسدان حدادة، بالإضافة إلى 11 حجرة دراسية بين التعويض والتوسيع، و أنصاف داخليات.
وضمن برنامج تنمية مناطق الظل المستلم مع نهاية السنة الماضية، يوجد، حسب المصدر ذاته، بناء حجرتين للتوسيع مع تهيئة 13 مدرسة ابتدائية، وإنجاز مطعمين بزغاية وبن يحى عبد الرحمن، مشيرا إلى أن ورشة الثانوية الجديدة ببلدية زغاية هي فقط غير المنطلقة ضمن برنامج 2020 بسبب تعطل الإجراءات الإدارية لاكتساب العقار الذي يقام عليه المشروع علما أن دراسته التقنية منجزة.
إبراهيم شليغم