سجلت مصالح المديرية الجهوية للتجارة لناحية باتنة، ما قيمته 96 مليون دولار كمداخيل الصادرات خلال السنة الماضية 2021، وشكل أكبر مدخول منها توربينات توليد الطاقة الكهربائية التي تم تصدير أول شحنة منها نحو الشرق الأوسط انطلاقا من مصنع جيات للشراكة الجزائرية الأمريكية بعين ياقوت، وكانت وجهة السلــع والمنتوجات المُصدَّرة، 8 دول منها الإفريقية والعربية والأوروبية من خلال 32 عملية حسبما أعلنت عنه المديرية الجهوية للتجارة لناحية باتنة.
وارتفعت المواد والمنتوجات المُصدرة مقارنة بالعام الماضي، بفضل دخول مصنع التوربينات مرحلة التصدير، بالإضافة إلى رفع القيمة المالية لمنتجات أخرى على غرار الجلود، التمور، الزيوت الصناعية، عصير الفواكه، الأكواب الورقية، ألواح غرف التبريد، آلات غسيل بلاستيكية، مخلفات الورق، الأكياس البلاستيكية، البصل، الإسمنت الرمادي. وكان لتصدير أول توربين غازي لدولة العراق قبل أشهر، الدور في رفع مؤشر القيمة المالية للصادرات إلى 96 مليون دولار انطلاقا من مصنع "جنيرال إلكتريك" للتوربينات في بلدية عين ياقوت، فيما كانت وجهة الصادرات الأخرى، دول إفريقية وعربية وأوروبية، على غرار تونس، موريتانيا، ليبيا، مالي، إيطاليا، كندا، أوكرانيا وإسبانيا.
كما تشكل أيضا مادة السيراميك إحدى المواد الأكثر تصديرا بعد أن تحولت ولاية باتنة إلى قطب لإنتاج السيراميك وبعض مواد البناء، حيث تم تصدير شحنة من 20 حاوية أول أمس نحو كندا، وقبلها شحنات لعدة دول منها ليبيا والأردن.
ومن المنتظر أن تشمل العملية شحنات أخرى من مادة السيراميك الذي تتوزع بولاية باتنة عدة وحدات صناعية كبرى لإنجازه، حيث تم في إطار تشجيع الاستثمار الصناعي فتح وحدات صناعية مكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي الداخلي والتوجه نحو التصدير. ويعد توفر المواد الأولية خاصة نوعية الطين، من أبرز العوامل المساعدة على توطين مشاريع وحدات إنتاج السيراميك ومواد البناء. يـاسين عبوبو