قرّرت الخلية المحلية لمتابعة سير السنة الجامعية في ظل جائحة كورونا (كوفيد19) لجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، في اجتماع طارئ لها مساء أمس الأول، تعليق الدراسة وجميع الأنشطة البيداغوجية الحضورية لمدة 10 أيام قابلة للتمديد، وذلك اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء، في إجراء احترازي للوقاية من تفشي الوباء.
قرار تعليق الدراسة بحسب المكلف بالعلاقات الخارجية والاتصال بالجامعة، تم اتخاذه بناء على تقارير نيابة المديرية للبيداغوجيا، الأطباء، مدير الخدمات الجامعية، الأمين العام للجامعة، وكذا الاستماع لكل الانشغالات المطروحة والمناقشة من قبل أعضاء الخلية المحلية بخصوص الوضعية الوبائية أمام تزايد حالات الإصابة بكوفيد19 في الأيام الأخيرة سواء وسط الطلبة، الأساتذة أو الموظفين.
وأرجأت اللجنة تأجيل الامتحانات التي كانت مبرمجة بما فيها تلك المبرمجة عن بعد، إلى وقت لاحق ريثما تتحسن الظروف الصحية، علاوة على تأجيل جميع النشاطات العلمية، الثقافية والرياضية،وضمان السير الحسن للهيئات الإدارية، العلمية و البيداغوجية بنسبة 50 بالمائة مع التقيد الصارم بالبروتوكول الصحي.
من جهة أخرى، تقرر غلق جميع الإقامات الجامعية وتوقيف خدمات الإطعام والنقل طيلة فترة تعليق الأنشطة البيداغوجية الحضورية باستثناء الطلبة الأجانب، في حين تم منح الطلبة القاطنين بالولايات البعيدة يوم الأربعاء، كآخر أجل لمغادرة الإقامات.
و تم الترخيص للطلبة المتربصين من أجل الالتحاق بالمخابر البيداغوجية لإتمام أبحاثهم بعد الحصول على موافقة المسؤولين المباشرين، كما أوصت بضرورة تسريع عملية تعقيم المصالح الإدارية والفضاءات البيداغوجية و الإقامات، مع الإبقاء على نشاط الخلية لمتابعة سير السنة الجامعية من خلال القيام بزيارات ميدانية ترصد تطور الوضعية الصحية للجائحة.
كما تقرر تشكيل خلية يقظة تسهر على المتابعة الميدانية للحالة الوبائية على مستوى الجامعة و الخدمات الجامعية وتكثيف النشاط التوعوي باستخدام مختلف منصات و وسائط التواصل الاجتماعي، وتوعية الأسرة الجامعية بأهمية وضرورة التلقيح للحد من انتشار الفيروس وتحقيق المناعة الجماعية، إضافة إلى طمأنة الطلبة المتغيبين بسبب إصابتهم بكوفيد 19 بإعادة برمجة الامتحانات التي تغيبوا عنها، في فترات لاحقة، ناهيك عن التشديد على أهمية سهر كل المصالح والكليات على احترام الإجراءات الوقائية والصحية للحد من تفشي عدوى الجائحة.
نوري.ح