بادرت مديرية التربية بولاية ميلة مؤخرا، إلى تجميع تجهيزات بيداغوجية من متقنات الولاية الثمانية، من أجل إعادة توزيعها على مؤسسات التعليم الثانوي التي تضم شعبا تقنية مختصة.
و شمل الإجراء، العتاد المعطل وغير المستعمل منذ أن تحولت المتقنات إلى مؤسسات للتعليم العام، حيث تم تجميعه بعد جرده من قبل لجنة مختصة مشكلة من أساتذة مواد الشعب المختصة، بمتقن الإخوة بلعريمة بميلة.
وبحسب رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية، فقد أعيد توزيع العتاد الخاص بشعبة الهندسة الميكانيكية شهر ديسمبر الماضي، على أن يشمل الإجراء جهاز شعبة الهندسة الكهربائية قريبا، فيما يبقى العتاد ذو الحجم الكبير برغم قيمته وأهميته، غير مستغل بعدما أسقطت المقاييس التي وفر لأجلها من المناهج الدراسية لمرحلة التعليم الثانوي.
وكانت وزارة التربية الوطنية، قد قررت تشكيل لجنة وطنية للنظر في العتاد الموروث عن مؤسسات التعليم التقني، التي تحولت إلى مؤسسات للتعليم العام ولم تعد في حاجة للكثير من التجهيزات.
إبراهيم شليغم