تدعم قطاع الموارد المائية لولاية خنشلة، ببرمجة إنجاز 5 سدود عبر 5 بلديات وذلك للرفع من مخزون المياه سواء الموجهة للشرب أو للسقي، وكذا زيادة مساحة الأراضي المسقية والإنتاج الفلاحي.
ويتعلق الأمر حسب رئيس مصلحة بمديرية الموارد المائية، فوزي منشار، بكل من سد لزرق ببلدية بوحمامة بالمنطقة الشمالية للولاية، بحجم 2،3 مليون مكعب وهو في مرحلة ما قبل الدراسة، سد ملاقو ببلدية طامزة بطاقة 50 مليون متر مكعب، سد ببلدية الولجة بحجم 57 مليون متر مكعب، سد الميتة ببلدية بابار بحجم 5 ملايين متر مكعب، و سد الراخوش ببلدية ششار و الذي تصل طاقته إلى 10 ملايين متر مكعب. كما أوضح ذات المصدر، أن هناك 3 سدود مستغلة على مستوى الولاية، وهي بابار وسد تاغريست ببلدية يابوس و سد فم القيس بقايس، و الذي استفاد مؤخرا من إعادة الاعتبار من طرف الوكالة الوطنية للسدود بمبلغ 750 مليون دينار، و كذلك من رفع الطمي عنه و الذي بلغ نسبة 100 بالمائة، ما أدى إلى تقلص نسبة الاستيعاب من 2.5 مليون متر مكعب إلى 0.48 مليون. و تم تدعيم القطاع بعدة مشاريع، على غرار إنجاز و تجهيز محطة معالجة مياه الصرف الصحي ببلديتي ششار و بابار، وكذا تجديد وتوسيع شبكات التزويد بالماء الشروب و زيادة سعة التخزين، إضافة إلى إنجاز و كهربة 4000 متر خطي لآبار عبر الولاية، مع دراسة و متابعة إعادة تأهيل شبكة مياه الشرب لمدينة خنشلة.
وتجدر الإشارة إلى أن طول القنوات للحماية من الفيضانات على مستوى ولاية خنشلة، يصل إلى 40 كيلومترا منجزة، أما عدد الآبار فيبلغ 203 منها 146 بئرا مستغلة.
كلثوم رابية