أعلن يوم أمس، 29 طبيبا بالمؤسسة الاستشفائية سعدي معمر ببلدية ششار بخنشلة، عن قرار بالاستقالة بسبب ما وصفوه ظروف العمل غير اللائقة، فيما قالت المديرة إن تحركهم جاء بناء على ادعاءات باطلة.
وفي مراسلة موجهة إلى مدير الصحة والسكان لولاية خنشلة تحمل توقيعات 29 طبيبا و أختامهم، وتحوز النصر على نسخة منها، ذكر الأطباء أنهم يقدمون الاستقالة من مناصبهم، بسبب ظروف العمل «غير اللائقة» وتعرضهم للإهانة و التعسف، متحدثين عن عدم إيجاد حلول عملية بالرغم من دخولهم في إضراب لمدة سبعة أيام «للمطالبة بتحسين ظروف العمل».
وقال الأطباء إنهم قرروا تعليق الإضراب نظرا لتفاقم الوضعية الوبائية وكثرة الإصابات في الوسط المهني، مضيفين أن المستشفى يشهد نقائص في الأمن و النظافة و الوجبات الغذائية، متحدثين أيضا عن تهميش المجلس الطبي و رؤساء المصالح، وعن تحويلات «تعسفية».
مديرة مستشفى سعدي معمر، أكدت للنصر، أنها لم تستلم أية استقالة من أي طبيب، و قالت إنها اطلعت على بيان الاستقالة من وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أن الأطباء كانوا في إضراب عن العمل، فرفعت ضدهم دعوى قضائية لأن إضرابهم «غير شرعي».
وأضافت المتحدثة أن حركة الاحتجاج وراءها ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وهدفها، مثلما تابعت، كبح إجرائها الرامي لتطبيق النصوص القانونية، واعتمادها الصرامة في العمل، خاصة ما تعلق باحترام مواقيت العمل الجديدة، نافية تحويل أي طبيب تعسفيا، كما ذكرت أن المؤسسة تتوفر على كل الشروط الصحية و الوقائية، و كذا الأمنية تحت إشراف 70 عون أمن.
كلثوم رابية