أحصت مصالح الحماية المدنية بولاية ميلة خلال السنة المنقضية، 754 قتيلا و 11063 شخصا بين جريح، مريض و مصاب، إثر مختلف الحوادث التي سُجلت عبر 22390 تدخلا، فيما ينتظر استلام وحدة جديدة تابعة لهذا الجهاز على مستوى منطقة سد بني هارون.
وفي تقديمه لحصيلة عمل السنة الماضية، أوضح للنصر المدير الولائي للحماية المدنية لولاية ميلة، الطبيب المقدم مرباح محمد رضا، بأنه تم تسجيل 1272 حادث مرور وإجلاء 22 قتيلا منهم طفلان وأربعة نساء، و 1642 جريحا فيهم 196 طفلا و 247 امرأة، مشيرا إلى أن العامل البشري يبقى السبب الرئيسي فيها.
وعرفت السنة الماضية بحسب ذات المصدر، وفاة طفل و رجل غرقا في مياه سد بني هارون، وسبعة انتحارات بالشنق، كما تم إسعاف 56 شخصا مختنقا بالغاز و 28 تعرضوا للتسمم. وتم إحصاء 59 حريقا في الغابات والمحاصيل، أسفر عن إتلاف أكثر من 78 هكتارا من الأشجار الغابية و 10471 شجرة مثمرة، بالإضافة لأكثر من 311 هكتارا من القمح والشعير.
أعوان الحماية المدنية كانت أيضا في مواجهة مباشرة مع فيروس كورونا، حسب المسؤول، من خلال تدخلات يومية لنقل المرضى المشتبه بإصابتهم و المقدر عددهم بـ 731 شخصا و 763 متوفى، وقد خضع 78 مستخدما للحجر الصحي مع تسجيل إصابة 63 عونا بالفيروس .
من جهة أخرى، قال المدير الولائي للحماية المدنية إن الوحدة الجديدة المنتظر استلامها بمنطقة سد بني هارون ودخولها الخدمة هذه السنة، سيتم تجميع الغطاسين بها للتدخل عبر الزوارق فوق مياه السد بشكل أسرع، إضافة لتدخلهم في الحوادث التي قد تقع على الطريق الوطني رقم 27 العابر للمنشأة، علما أن الوحدة ستجهز بسيارات إسعاف وشاحنات إطفاء جديدة موجودة حاليا على مستوى الوحدة الرئيسية بميلة، مشيرا إلى أن القطاع بحاجة لمشروع وحدتين بكل من تسالة لمطاعي وسيدي خليفة.
إبراهيم شليغم
