ذكر، أمس، القائمون على قطاع التشغيل و دعم و تنمية المقاولاتية بجيجل، أن لحاملي شهادات التخرج من قطاع التكوين و التعليم المهنيين، حظوظا كبيرة مقارنة بالمتخرجين من الجامعات في التوظيف، حسب طلبات عالم الشغل و إنشاء المؤسسات الصغيرة.
حيث قدرت نسبة المستفيدين من قروض « لونساج» 53 بالمئة من حاملي شهادات التكوين و التمهين، خلال السنة الفارطة، فيما إستفاد 3500 متخرج من عقود ماقبل التشغيل.
و أوضح، خالد زغبيب، إطار بوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية « أونساج سابقا» للنصر، خلال معرض لمنتجات قطاع التكوين، بأن خريجي قطاع التكوين و التعليم المهنيين، يعتبرون الفئة الأكثر استفادة من قروض الدعم بالوكالة و ذلك ناجم عن الاختصاصات المتنوعة التي يحوز عليها القطاع، حيث عملت الوكالة على مرافقة المعنيين لإنشاء مؤسسات مصغرة، موضحا بأن خريجي التكوين خلال السنة الفارطة، مثلوا نسبة 53 بالمئة من المشاريع الممولة و 47 بالمئة عادت لفئة الجامعيين و قال المتحدث، أن العديد من المستفيدين اقتحموا النشاطات الفلاحية و الأشغال العمومية و الحرف.
و أوضح مدير الوكالة الولائية للتشغيل، كيشة نورالدين، بأن خريجي قطاع التكوين و التمهين، يتحصلون على فرص كبيرة للتشغيل مقارنة بخريجي الجامعات، إذ سجلت الوكالة طالبي التشغيل درجة التكوين المهني بـما يفوق 8600 طالب عامل و المستفيدون من عملية الإدماج المهني، أزيد من 3500 مستفيد، كما تم إدماج 1100 مستفيد في المؤسسات الإدارية بمختلف القطاعات.
و أشار المتحدث، إلى أن الممارسة اليومية في عملية التشغيل، كشفت أن خريجي معاهد و مراكز التكوين المهني، أكثر حظا مقارنة بخريجي الجامعات في مجال التنصيبات الكلاسيكية، كون المؤسسات الاقتصادية و الخدماتية، تتوجه لأصحاب الحرف المتخصصة و هي الفرص التي يجب أن يستغلها الشباب.
و أوضح المدير الولائي لقطاع التكوين، بأن العديد من المتخرجين يتحصلون على فرص للتشغيل أو إنشاء مشاريعهم الخاصة، بسبب التخصصات و التكوينات المقدمة، إذ عمل القطاع على تقديم تخصصات تتماشى مع خصوصيات الولاية و طلبات التشغيل الموجودة، إذ تشير المعطيات المقدمة خلال الدخول الحالي، إلى وجود 863 مسجلا في شعبة الفلاحة و 549 في السياحة و الفندقة.
كـ. طويل