وضع المجلس الشعبي الولائي بسكيكدة، في أول اجتماع برئاسة، عبد الحميد بن النية، عقب تنصيب هياكله، ملفات الماء الشروب
و التسربات و العديد من انشغالات المواطنين و كذا رفع العراقيل عن الاستثمار الاقتصادي، أولوية، بالإضافة إلى رفع التماس في شكل اقتراح لوالي الولاية، من أجل تخصيص غلاف مالي ضخم لمشاريع التنمية بإقليم الولاية.
و درس المجلس خلال اجتماع رسمي، أول أمس، بحضور نوابه و رؤساء اللجان الدائمة، عدة نقاط تخص الانشغالات الأساسية للمواطن، أبرزها الماء الشروب
و التسربات التي أصبحت ظاهرة بأغلب بلديات الولاية و تشكل هاجسا يوميا و العمل على إيجاد الحلول في موسم الاصطياف و كذا توفير مياه السقي للفلاحين.
و ناقش الأعضاء خلال هذا الاجتماع، الوضعية التنموية العامة بالولاية و تعهدوا بالعمل سويا من أجل تجسيد مختلف المشاريع التنموية العالقة
و الدفع بعجلة التنمية بالتعاون مع المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي و تم الاتفاق على حصر مختلف النقائص و الانشغالات و المتطلبات و المشاريع و البرامج الكبرى التي يمكن التعويل عليها، من خلال تقديم ملف كامل
و التماس يرفع للسلطات العمومية عن طريق والي الولاية، بهدف تخصيص غلاف مالي ضخم لمشاريع التنمية بالولاية.
كما اقترح رئيس المجلس الشعبي الولائي، عبد الحميد بن النية، بمصادقة أعضاء المجلس، أن تكون سنة 2022 ذات طابع و هدف اقتصادي، من خلال التركيز على رفع الانشغالات و العراقيل التي يعاني منها المستثمرون في مجال النشاط الاقتصادي و التجاري و ذلك في إطار توجيهات خارطة طريق رئيس الجمهورية.
و إلى جانب ذلك، اقترح و صادق مكتب المجلس على تقديم عروض خاصة بقطاع الصحة و وضعية مختلف المؤسسات الصحية
و الخدمات المقدمة للمواطن في هذا المجال، بالإضافة إلى برمجة تقديم عرض خاص يقدمه مدير السياحة حول التحضيرات الجارية بخصوص موسم الاصطياف المقبل، ضمن جدول الأعمال للتحضير لدورة المجلس الشعبي الولائي العادية، المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري و الذي سيتناول البيان السنوي لوالي الولاية.
كمال واسطة