قدر رئيس مكتب الغاز الطبيعي بمديرية الطاقة بميلة، خلفة مولود، نسبة تقدم الأشغال بمشروع قناة الجر ذات قطر 12 بوصة، لفائدة قاطني أزيد من 13 ألف مسكن ببلديات الشريط الشمالي للولاية بـ 89 بالمائة، بعدما تم وضع 51,62 كيلومترا من القنوات، من أصل 58 كيلومترا مبرمجة ضمن البرنامج الخماسي 2010-2014، بغلاف مالي يتجاوز 234 مليار سنتيم، فيما حالت بعض المشاكل دون إنجاز بعض المقاطع.
ذات المصدر وفي تصريح للنصر أمس الأحد، أفاد بأن هذا المشروع الذي تعكف عليه شركة «كاناغاز»، تم وضع مقطع منه حيز الخدمة، حيث يمتد بين بلدية حمالة لغاية تجمع قيقبة ببلدية الشيقارة، فيما يخضع حاليا مقطع قيقبة إلى غاية مركز باردو ببلدية ترعي باينان مرورا بمركز بلدية الشيقارة للتجارب. و حال غياب القنوات ذات قطر 8 في السوق، دون انطلاق الأشغال بقناة جر الغاز لتجمعات دار الحمراء، باردو و مركز بلدية ترعي باينان و كذا مركز بلدية أعميرة اراس و براقة في بلدية تسالة لمطاعي. أما تجمع بوغرداين فلم تنطلق به الأشغال نتيجة تغيير المكان المخصص لإنجاز مركز مخفض الغاز وتجاوزت نسبة تقدم الورشة بالمقطع الخاص بتجمع تامولة في بلدية مينار زارزة، 23 بالمائة، وبجزء تسدان حدادة تم تغيير مسار تزويد السكان بالغاز انطلاقا من لانتية بدل حمالة، فتجاوزت نسبة الأشغال به حدود 40 بالمائة، وأشار المتحدث إلى اعتراضات بعض المواطنين، ناهيك عن غياب الرخص الإدارية كرخصة البناء ومنح الارتفاقات.
وبخصوص الشطر المتعلق بمشاريع شبكات التوزيع داخل التجمعات السكنية المعنية بالربط وطولها الإجمالي 447 كيلومترا، فقد بلغت في تجمع قيقبة نسبة 55 بالمائة وارتفعت بمركز الشيقارة إلى حدود 71 بالمائة، بما يعني حسب ذات المصدر، إمكانية استفادة قاطني هذين التجمعين من خدمة الغاز بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال شهر جويلية القادم. وتقدر نسبة تقدم الأشغال في مشروع شبكة التوزيع لتجمع تامولة في بلدية مينار زارزة بـ 46 بالمائة و 21 بالمائة بتسدان حدادة.
أما أشغال شبكة الغاز بمركز اراس، فهي في حدود 1 بالمائة، فيما تم توطين الأشغال بمشروعي دار الحمراء ومركز مينار زارزة و تنتظر ورشة شبكة التوزيع لتجمع براقة الحصول على الرخصة الإدارية، كما تطلب تغيير أرضية مركز مخفض الغاز، لتجمعي باردو و باينان مركز و تحيين الدراسة. كما يوجد 16 تجمعا سكانيا موزعين عبر 11 بلدية بتعداد 3141 سكنا، استفادت في الفترة الأخيرة من خدمة الغاز الطبيعي، ما سمح برفع نسبة الربط الولائية بالغاز الطبيعي إلى 67,9 بالمائة.
إبراهيم شليغم
