شهد أول يوم من شهر رمضان بولاية خنشلة، تدافعا و طوابير كبيرة لاقتناء السلع الاستهلاكية، فيما دعت مديرية التجارة، المواطنين، إلى ترشيد الاستهلاك، مؤكدة أن كل المواد متوفرة بكميات تلبي حاجيات المواطنين.
و من خلال جولة استطلاعية بمدينة خنشلة، لاحظنا طوابير طويلة في مختلف المحلات الكبرى و أسواق الخضر و حتى محلات بيع الأواني المنزلية و التهافت الكبير على السلع رغم ارتفاع أسعارها، حيث بلغ سعر الكيلوغرام من الدجاج 450 دج في حين بلغ سعر الكيلوغرام من اللحوم الحمراء 1700 دج، أما أسعار الخضر و الفواكه، فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا و كان الإقبال كبيرا من قبل المواطنين لاقتناء السلع و بكميات كبيرة.
و في ذات السياق، شهدت بلدية ششار الواقعة على بعد 50 كلم جنوب عاصمة الولاية، مشادات عنيفة و ملاسنات، بسبب التدافع لشراء حليب الأكياس أمام إحدى المساحات التجارية، ما أدى إلى وقوع 4 جرحى تم نقلهم إلى قاعة الاستعجالات بمستشفى ششار لتلقي العلاج.
من جهته مدير التجارة لولاية خنشلة و في تصريح خص به النصر، دعا المواطنين لترشيد استهلاكهم في رمضان و تبني سلوكيات أكثر حكمة لوضع حد للندرة و المضاربة و حفاظا على استقرار السوق، خاصة و أن الاستهلاك غير العقلاني للسلع و خاصة واسعة الاستهلاك، يودي إلى حدوث ندرة، موضحا بأن كل السلع التي يحتاجها المستهلك متوفرة طيلة شهر رمضان و كل المواد تم توفيرها بكميات كافية، لذا يتوجب عدم الانسياق وراء الإشاعات و اقتناء هذه المواد بعقلانية، مؤكدا أنه قد تم تسخير فرق رقابة كل يوم للمتابعة الدائمة و تنظيم السوق و ردع كل التصرفات التي من شأنها الضرر بالمستهلك.
كلتوم رابية