كشف المدير الجهوي للتجارة و ترقية الصادرات لناحية باتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، عن فتح 39 سوق رحمة، تم تنظيمها خصيصا لشهر الصيام، لتوفير المنتجات الاستهلاكية الغذائية على غرار تلك التي يكثر عليها الطلب من الزيت و السميد و تم عرض المواد بسوق الرحمة بقاعة أسحار بوسط مدينة باتنة، بأسعار الإنتاج و الجملة مباشرة للمستهلك بمناسبة شهر رمضان.
و كانت السلطات العمومية لولاية باتنة على رأسها الأمين العام للولاية، قد وقفت على افتتاح سوق الرحمة بقاعة أسحار، وكشف القائمون على السوق على تواصل عرض المنتجات الغذائية طيلة شهر رمضان بأسعار الإنتاج والجملة، واستمرار العملية إلى غاية أسبوع بعد عيد الفطر، وأكد المنظمون دخول منتجات أخرى تخص الألبسة والأحذية، وكافة متطلبات المستهلك بمناسبة رمضان وعيد الفطر.
و تم بالموازاة مع تخصيص قاعة أسحار بوسط مدينة باتنة كسوق للرحمة بمناسبة شهر رمضان، افتتاح سوق مماثل بمدينة بريكة التي تضم ثاني أكبر كثافة سكانية بعد عاصمة الولاية باتنة، على مستوى السوق العتيق بوسط المدينة، حيث تم تنظيم وتأطير السوق من طرف المفتشية الإقليمية للتجارة ببريكة، والمجلس البلدي بالتنسيق مع مصالح أمن الدائرة و إشراك الكشافة الإسلامية و تم توفير مواد غذائية متنوعة بمناسبة حلول رمضان من خضر وفواكه، ومنتجات المطحنة، بالإضافة للأواني المنزلية و منتجات أخرى بأسعار مراقبة من طرف أعوان التجارة و أشرفت بالمناسبة فرق التجارة على توزيع 320 كيس سميد بوزن 25 كلغ على 320 عائلة بالسعر المقنن. من جهتها بلدية باتنة، كانت قد رصدت غلاف مالي لمنحة رمضان المقدرة بعشرة آلاف دينار لفائدة 4 عائلات، ونظرا لتسجيل طلب عائلات أخرى لم تستفد من المنحة تم تخصيص أزيد من 700 قفة تم توزيعها عشية رمضان بالإضافة للمساهمة في توزيع ألف قفة أخرى من تنظيم جمعية كافل اليتيم الولائية و التي ضمت قففها لحوما بيضاء وحمراء في كل قفة و كان رئيس بلدية باتنة قد كشف لـ «النصر» عن تخصيص 3 مواقع بوسط مدينة باتنة كأسواق للرحمة من أجل استقطاب التجار و توفير المواد الغذائية للمواطنين.
يـاسين عبوبو
