يشتكي سكان بلدية القرارم قوقة في ولاية ميلة، من مشكلة تراكم النفايات المنزلية بعدة أحياء، وتبرر مصالح البلدية الأمر بنقص اليد العاملة وتعد بمعالجته في أقرب الآجال.
المواطنون الذين تحدثوا للنصر، يؤكدون أن بقاء الوضع على حاله وعدم رفع القمامة لعدة أيام وصلت في بعض النقاط إلى 20 يوما، قد يؤثر على الصحة العمومية والبيئة، خاصة في فصل الصيف، مع انتشار أوسع للروائح الكريهة، مطالبين البلدية بضرورة معالجة المشكلة بصورة جذرية و في أقرب الآجال.
وذكر نائب رئيس البلدية المكلف بالصحة والنظافة، رشيد كشود، في تصريح للنصر، أن المشكلة راجعة إلى نقص كبير في عدد العمال المكلفين برفع القمامة من مختلف أحياء البلدية وعددهم 14، وليس عملية الكنس المسخر لها 6 أعوان والتي لا تلقى احتجاجا من قبل المواطنين.
وأشار المنتخب، إلى أن المدينة مقسمة حسب المخطط المعمول به إلى سبعة قطاعات حضرية تشمل السيباري وعنوش علي، إضافة إلى أحياء أخرى لا تشكو من العتاد المسخر للعملية، بقدر نقص العمال.
ويكمن الحل حسب محدثنا، في استرجاع العمال الذين تم توظيفهم من قبل للقيام بأعمال النظافة، غير أنهم موزعون حاليا لحراسة المدارس، الفروع البلدية والمساجد، حيث أن استرجاع بعضهم على الأقل، يسمح بتغطية القطاعات التي تشكو نقصا في جانب النظافة كنسا أو رفعا للقمامة.
وأشار المنتخب إلى أن المشاورات الجارية حاليا مع مؤسسة «ميلة ناث»، لتكليفها برفع القمامة، كما أن مخطط المدينة الخاص بالنظافة انتهت صلاحيته أواخر السنة الماضية وهو في حاجة للتعديل و التحيين، أما النفايات الهامدة، فتحتاج هي الأخرى لموقع خاص بها.
إبراهيم شليغم
