سجل مركز التكوين المهني و التمهين ببلدية حمادي كرومة في ولاية سكيكدة، إقبالا كبيرا من طرف الشباب على اختيار التسجيل في تخصص الطاقة الشمسية، فيما برمج المركز فتح تخصصات في الصناعات التحويلية مستقبلا من منطلق الأهمية التي تكتسيها الولاية لكونها تجمع بين الطابعين الفلاحي و الصناعي.
وأوضح مدير مركز التكوين المهني والتمهين، علي عسلوج، خلال أبواب مفتوحة نظمت بالمركز الثقافي، عيسات إيدير، أن المركز يسجل إقبالا لافتا في الطاقة الشمسية، حيث تخرجت دفعتان منذ فتح التخصص والدفعة الثالثة تزاول دراستها حاليا، كما سجل منذ افتتاح الفعالية، توافد كبير للشباب على فضاء المخصص للتكوين في الطاقة الشمسية للوقوف بأنفسهم على المحاور التي يتضمنها البرامج الدراسي وكذا فرص الشغل التي بالإمكان أن يوفرها بعد التخرج.
و خلال تواجدنا في المعرض، اقتربنا من بعض الشباب لأخذ انطباعاتهم، حيث ذكر أحدهم أنه أنهى دراسته في السنة ثانية ثانوي و جاء من أجل الاطلاع على فرص التكوين التي يوفرها المركز، فوقع اختياره على تخصص الطاقة الشمسية، لأنه برأيه يوفر مناصب شغل بعد التخرج و يفتح له أبواب لإنشاء مؤسسات مصغرة و دخول مجال الاستثمار وهي نفس الفكرة التي ذهب إليها مختلف الشباب، خاصة و أن الدولة مثلما قالوا تولي اهتماما كبيرا بهذا المجال.
كما وجد تخصصات أخرى تلقى إقبالا، لاسيما في السكرتارية وبرمجيات في الإعلام الآلي، أما التكوين الإقامي، فيتوفر على 14 تخصصا منها الحدادة الفنية و الحلويات والطبخ.
و عن التخصصات المبرمج فتحها مستقبلا، أكد المتحدث أنه وبحكم أن سكيكدة ولاية تمتاز بالطابعين الفلاحي و الصناعي بدرجة أولى، فإن المركز يفكر مستقبلا في فتح تخصصات في الصناعات التحويلية و كذا تربية الدواجن.
ويحصي مركز التكوين المهني و التمكين ببلدية حمادي كرومة، حسب مديره، قرابة 900 متربص وممتهن، بالإضافة إلى التكوين الاتفاقي، حيث تم إبرام اتفاقيات مع مؤسسات وهيئات مختلفة مثل البلديات.
كمال واسطة