أبدى منتجون للثوم بميلة، تخوفات من انهيار سعر محصول الموسم الجاري، جراء قيام البعض بجني المحصول قبل نضجه والدفع بالمنتوج إلى السوق طمعا في ربح دنانير إضافية ولأجل مواجهة المديونية التي يعانون منها.
وتحدث منتجون للنصر خلال اليوم الإرشادي حول آليات وتقنيات تخزين مادة الثوم، والمنظم يوم الاثنين من طرف الجمعية الولائية لمنتجي الثوم والبصل بميلة، عن المتاعب عن غلاء أسعار الأدوية والأسمدة وكذا اليد العاملة في ظل غياب المكننة، حيث أن تكاليف الإنتاج للهكتار الواحد من الثوم، تصل إلى 120 مليون سنتم، مطالبين الجهات الوصية بحماية الإنتاج و المنتجين.
ودعا الأمين العام للغرفة الفلاحية، بشير كركاطو، المنتجين، للانخراط في جمعيات وتعاونيات، لتسهيل مهمة الدفاع عن مصالحهم، مؤكدا أنهم قادرون على التأثير على الأسعار، بعد أخذ كلفة الإنتاج بعين الاعتبار، مثمنا التحفيز المقرر لصالحهم المخصص للتخزين و المقدر بـ 5 دج للكيلوغرام .كما طمأن رئيس القسم الفرعي الفلاحي بالتلاغمة، الفلاحين المنتجين للثوم، بأخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار، مصرحا بدوره للنصر بأن إنتاج الموسم وفير جدا و خال من الأمراض، وأضاف أن التوقعات تصل إلى تحصيل 650 قنطارا في الهكتار للثوم الأخضر و في حدود 150 قنطارا للثوم الجاف.
اليوم الدراسي الذي نظم بمدينة التلاغمة، تناول شروط تخزين الثوم الموجه للاستهلاك في غرف البريد والاحتياطات الواجب إتباعها في كل السلسلة، بداية من الزرع حتى التخزين، مع عدم تعريض المحصول للصدمة الحرارية، فيما حث أمين جمعية المنتجين، محمد جازي، زملاءه على احترام مسار التخزين و توجيهات المختصين. إبراهيم شليغم