أشرف الأمين العام لولاية تبسة، العربي بوزيان، مساء أمس الثلاثاء، على جلسة عمل خصصت لضبط برنامج تكميلي لفائدة 10 بلديات حدودية.
و أكد الأمين العام للولاية، أن جلسة العمل مع رؤساء البلديات الحدودية العشر و كذا رؤساء الدوائر و مدراء مختلف القطاعات، تندرج في إطار ضبط احتياجات كل بلدية حدودية و المشاريع المطلوبة بإلحاح بالنسبة للساكنة، مضيفا بأنه سيتم رفع هذه الاحتياجات لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية، قصد دراستها و التكفل بها في حدود ما توفر من موارد مالية، منبها إلى أن هذه العملية تندرج في إطار تنمية المناطق الحدودية على المستوى الوطني.
و يشمل البرنامج بولاية تبسة، 10 بلديات حدودية معنية بالاستفادة من هذه العمليات، معتبرا هذا البرنامج الخاص بمثابة متنفس لرؤساء البلديات لاقتراح احتياجات بلدياتهم و تسجيل المشاريع ذات الأولوية و في مقدمة ذلك أولوية مياه الشرب و الري و عمليات أخرى تمس قطاع التشغيل و تجهيز مناطق للنشاط، في إطار توفير مناصب شغل و غيرها من المطالب التي قد تختلف من بلدية إلى أخرى و خلال هذا الاجتماع، قدم رؤساء البلديات و الدوائر المعنيون بالبرنامج، المدعومين كذلك بالمدراء التنفيذيون، مقترحاتهم الخاصة بالتنمية و سيتم رفع مخرجات هذا اللقاء من طرف الولاية إلى وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، للمصادقة على بعضها و تخصيص الأغلفة المالية المطلوبة لذلك.
تجدر الإشارة، إلى أن برنامج تنمية المناطق الحدودية اعتمدته الدولة لمعالجة العديد من الاختلالات بهذه البلديات و خاصة في القطاعات ذات الأولوية و شملت اقتراحات رؤساء الدوائر و البلديات و المدراء التنفيذيون، اقتراح العديد من البرامج ذات الأولوية و في مختلف القطاعات، مثل توفير مياه الشرب و فك العزلة و بناء المؤسسات التربوية و الهياكل الرياضية و زيادة عدد المراكز الحدودية و غيرها من المقترحات.
الجموعي ساكر