تدعمت قاعة العلاج بقرية وادي صياد، ببلدية مجانة، شمال ولاية برج بوعريريج، بخدمات الفحوصات الطبية، بعدما كانت تقتصر على الخدمات الطبية البسيطة، مثل التضميد و الحقن.
و هو ما كان يحتم على سكان القرية و التجمعات الريفية المجاورة لها، التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية و المصحات المتواجدة في البلدية و مستشفى بوزيدي الولائي، للتداوي و الفحوصات الطبية.
و أكدت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدائرة مجانة، على تدعيم الخدمات الصحية بقاعة العلاج بالقرية، لإعفاء سكانها من متاعب و مشقة التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية البعيدة عن مقرات سكنهم، وذلك بتكليف طبيب عام بضمان خدمات الفحوصات الطبية ثلاثة أيام في الأسبوع، الأحد الثلاثاء والخميس، داعية المواطنين إلى التوجه لقاعة العلاج لإجراء مختلف الفحوصات في الحالات المستعجلة، ومتابعة وضعهم الصحي بشكل دوري، بما في ذلك المصابون بالأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الاستفادة من الخدمات الصحية، التي يشرف عليها أعوان الشبه الطبي وفقا للبرنامج المسطر لتلقي العلاج على مستوى العيادة، التي يقصدها سكان القرية والقادمين من القرى والتجمعات السكانية المجاورة بالمنطقة .
بالموازاة مع ذلك تواصل المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، حملات القوافل الطبية المتنقلة إلى الأرياف والمناطق النائية عبر بلديات الولاية، حيث جابت قوافلها خلال الأيام الفارطة قرى سيدي الزيتوني ببلدية العناصر، وسكان المناطق الجنوبية التي يتزايد فيها خطر اللسعات العقربية والزواحف السامة، مع بداية موسم الحر، على غرار قرية غفستان ببلدية العش، والتجمعات الريفية ببلدية الحمادية، للتحسيس والتوعية حول خطر التسمم العقربي و التسممات الغذائية و كيفية التصدي لها بإتباع النصائح و الإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية المتخصصة و إجراء الفحوصات الطبية والنفسية و الكشف عن الأمراض المزمنة و استدراك عملية التلقيح للأطفال. ع/ بوعبدالله