ناشد سكان المدينة الجديدة ببلدية أولاد جلال، السلطات المحلية، لإنجاز مؤسسات تربوية جديدة في الطورين المتوسط و الثانوي على مستوى مدينتهم و حل مشكلة المياه في ظل التذبذب المسجل.
و حسب بعض السكان، فإن أبناءهم يعانون من التنقل اليومي، حيث يقطع بعضهم المسافات ذهابا و إيابا للوصول إلى المؤسسات التربوية و هي المعاناة التي أنهكت قواهم، إلى جانب خطر الحوادث المرورية التي تهددهم على محاور الطرقات الرئيسية. الأمر الذي دفع بالأولياء لمطالبة السلطات الوصية بضرورة إنجاز متوسطة و ثانوية جديدة، للحد من المتاعب التي تواجههم يوميا و حتى تكون هذه المؤسسات قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للتلاميذ و بالتالي امتصاص حالات الاكتظاظ المنتظرة بقوة خلال السنوات القادمة.
كما يطرح السكان مشكلة النقص الفادح في وسائل النقل، حيث يضطر المتنقلون منهم للانتظار لمدة طويلة من أجل الظفر بوسيلة نقل، ما يؤدي إلى تعطيل مصالحهم و تأخرهم عن أعمالهم اليومية و طالب المعنيون، الجهات المعنية، بالتدخل و وضع حد لمعاناتهم، بتدعيم خط النقل في مدينتهم بعدد كاف من الحافلات. من جهة أخرى، مازالت مشكلة التذبذب في التزود بالمياه الصالحة للشرب، الأمر الذي خلف متاعب كبيرة في البحث عن بدائل، فيما انتعش نشاط بيع صهاريج المياه، مع تسجيل ارتفاع في أسعارها، الأمر الذي عاد بالفائدة على أصحاب هذه الصهاريج الذين استثمروا في مشاكل نقص المياه و تذبذبها و التي تسببت في معاناة حقيقية للسكان. مؤكدين أن المشكلة عالقة منذ سنوات، ما ضاعف من حجم معاناتهم اليومية، مطالبين بتسجيل مشاريع تتعلق بتحسين تزويدهم بالمياه و بعض المرافق الضرورية و الأهم مشروع إعادة الاعتبار للحديقة التي تعد متنفسهم الوحيد و أوضحوا بأن المشكلة كانت محل شكاوى، وجهت لجميع المسؤولين، لكنها لم تلق الحلول التي يأملونها.و أفادت مصادر محلية، بأنها تسعى جاهدة بالتنسيق مع الجهات الوصية، من أجل التكفل بانشغالات السكان.
ع/بوسنة