تشهد عدة بلديات على مستوى ولاية خنشلة، منذ عدة أيام، تذبذبا في توزيع المياه الصالحة للشرب، فيما ترجعه المصالح المعنية إلى عطب على مستوى قناة الضخ من سد بابار.
ويشتكي سكان بلديات ششار، بابار، المحمل وأولاد رشاش، من الانقطاع المتكرر لهذه الخدمة، خاصة أن الأمر تزامن مع حلول فصل الصيف، حيث أجبرتهم هذه الوضعية على اللجوء للتزود بالمياه عن طريق الصهاريج بأثمان باهظة. وفي ردها على هذا الانشغال، أكدت الجزائرية للمياه من خلال بيان إعلامي لها، أن تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب، راجع إلى توقف الضخ انطلاقا من سد بابار، وقد نتج ذلك عن تسرب كبير مسجل على مستوى قناة محطة الضخ الممونة لبلديات بابار، ششار، أولاد رشاش والمحمل بالماء المشروب.
وأضاف البيان أن الجهود قائمة بالتنسيق مع مصالح مديرية الموارد المائية، من أجل إصلاح العطب في أقرب الآجال وأن المديرية أعدت برنامجا خاصا لتزويد السكان خلال فصل الصيف، في ظل انخفاض منسوب المياه على مستوى الآبار وسد كدية لمدور الممون لـ 6 بلديات. ويتم يوميا، يضيف المصدر، التدخل على مستوى شبكات التوزيع، من أجل إصلاح التسربات المائية لاسترجاع الكميات الضائعة وكذلك الصيانة اليومية على مستوى الآبار ومحطات الضخ، مع متابعة يومية لعملية الإنتاج وتوزيع المياه الصالحة للشرب بالتنسيق مع خلية اليقظة التي أنشئت، مؤخرا، على مستوى الوحدة التي تعمل كل أيام الأسبوع دون توقف.
كلتوم رابية