انطلقت مساء الخميس، حملة للقضاء على الكلاب المتشردة على مستوى بلدية خنشلة، وذلك تطبيقا للتعليمات الولائية القاضية بإبادة الحيوانات الضالة للحفاظ على أمن و سلامة المواطنين.
وحسب بيان لمكتب حفظ الصحة ببلدية خنشلة مصادق عليها من طرف رئيس البلدية، و تحوز النصر على نسخة منها، فإن الحملة جاءت تطبيقا للقرار الولائي رقم 2022/889 المؤرخ في 9 ماي من السنة الجارية و المتضمن الترخيص لتنظيم حملة إبادة الحيوانات الضالة، و ذلك حفاظا على الصحة العمومية و تجنبا لظهور أمراض متنقلة عن طريق الحيوانات.
و تم بحسب المصدر ذاته، توفير كافة الوسائل المادية و البشرية استجابة لمطالب سكان الولاية الواسعة نظرا لانتشار الكلاب الضالة بشكل كبير عبر الطرقات العمومية و الأحياء، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين خاصة الأطفال.
و دعت مصالح البلدية، المواطنين إلى توخي الحيطة و الحذر خلال أوقات الحملة من الحادية عشرة مساء إلى الرابعة صباحا، خاصة مالكي الحيوانات الأليفة وكذا أصحاب ورشات البناء، و ذلك تفاديا لأي حادث و لتسهيل مهمة الأشخاص المسخرين لهذه العملية.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تسجيل عدة اعتداءات مست الأطفال من طرف الكلاب الضالة، و تسببت لهم في جروح متفاوتة الخطورة، كان آخرها تعرض طفل بعمارات "عدل" بطريق عين البيضاء بعاصمة الولاية، منتصف الشهر الجاري، إلى هجوم خطير من كلب متشرد تسبب في رقوده بالمستشفى عدة أيام، ما أدى إلى دق ناقوس الخطر من طرف الساكنة و مطالبة المسؤولين المعنيين بالتدخل العاجل للقضاء على الحيوانات الضالة.
كلتوم رابية
