توافد قرابة سبعة ملايين مصطاف على شواطئ ولاية سكيكدة، منذ بداية موسم الاصطياف، فيما تم تسجيل وفاة 25 شخصا غرقا، من بينهم 11 في الشواطئ ممنوعة السباحة و ثلاثة في الوديان و البرك المائية.
و كشفت المكلفة بخلية الإعلام للمديرية الولائية للحماية المدنية، إيمان مرواني، للنصر، أن عدد الوافدين إلى شواطئ الولاية المفتوحة للسباحة و عددها 10 شواطئ، وصل بالتحديد إلى 6 ملايين و 88 ألفا و 940 مصطافا، منذ افتتاح الموسم الصيفي و إلى غاية الاثنين الفارط، أي بزيادة ملحوظة عن الموسمين الفارطين، بسبب جائحة كورونا، حيث لم يتجاوز عدد الوافدين أربعة ملايين، بينما وضعت مديرية السياحة هذه السنة، تقديرات باستقبال 10 ملايين سائح حسب ما صرح به مدير السياحة للنصر، عبد الله بلعيد، و لذلك قامت اللجنة الولاية المكلفة بالتحضير للموسم الصيفي، بفتح شاطئي واد طنجي و واد بيبي، هذا الأخير الذي تم غلقه، مؤخرا، بسبب حادث المرور الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص و إصابة 27 آخرين، إثر انقلاب حافلة تقل مصطافين متوجهين إلى الشاطئ الذي ظل مغلقا منذ عقود.
و تشهد شواطئ الولاية، هذه الأيام، إنزالا غير مسبوق للمصطافين من مختلف ولايات القطر الوطني، من أجل السباحة، الاستحمام و التمتع بالرمال الذهبية و الطبيعة الخلابة للشواطئ، انطلاقا من شواطئ المرسة شرقا مرورا إلى شواطئ سكيكدة و وصولا إلى الجهة الغربية، حيث تشهد الطرقات المؤدية إليها زحمة مرورية رهيبة منذ الصباح الباكر، الأمر الذي يرشح بلوغ أزيد من سبعة ملايين مصطاف قبل انتهاء الموسم الصيفي بأيام.
و تضيف المتحدثة، أن حصيلة الغرقى لهذا الموسم، وصلت إلى 25 غريقا، بينهم 11 شخصا في الشواطئ ممنوعة السباحة و ثلاثة أشخاص في البرك المائية و الوديان، بينما وصل عدد التدخلات إلى 2493 و إنقاذ 1373 شخصا من غرق حقيقي، إسعاف 391 شخصا في عين المكان و تحويل 706 إلى المراكز الصحية.
كمال واسطة