اعتبر من مديرية الأشغال العمومية بتبسة، الحصة الممنوحة للولاية في إطار مشاريع فك العزلة و إعادة تجديد الطرقات بالقليلة، علما بأنها تتراوح ما بين 100 و 200 كلم سنويا.
و أوضح ذات المصدر في حديث مع النصر، بأن تقديرات مديرية الأشغال العمومية، تؤكد الحاجة لحصة كيلومترية تقارب 900 كلم، لإعادة الاعتبار و صيانة كل الطرقات البلدية و الولائية، معتبرا شساعة إقليم الولاية من ناحية و تناثر المشاتي و السكان من ناحية ثانية، من العوامل التي صعبت من عملية التكفل بكل المطالب و خاصة ما تعلق منها بفك العزلة و صيانة مختلف الطرقات البلدية و الولائية، حيث تحتاج الولاية لتخصيص حصص كيلومترية أكبر لتلبية مختلف الانشغالات و على ضوء هذه الوضعية، فإن الحصة الممنوحة للولاية سنويا، يتم توزيعها على البلديات، وفق مبدأ الأولوية و الأهمية.
تجدر الإشارة، إلى أن قطاع الأشغال العمومية كان قد استفاد من عدة عمليات لصيانة و ترميم و انجاز الطرقات، سواء في إطار البرامج القطاعية أو الولائية و الممولة من صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، ففي ما يخص البرنامج القطاعي، استفادت الولاية من عدة عمليات، على غرار إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين العقلة المالحة و بئر العاتر على مسافة 17 كلم، أنجز منه 10 كلم و 7 كلم هي حاليا في طور الانجاز.
بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص غلاف مالي يقارب 714 مليار سنتيم، بين سنوات 2018 و 2022، لانجاز 79 مشروعا بطول 342 كلم، في إطار فك العزلة على مناطق ظل، حيث مست هذه العمليات 83 منطقة، استفادت من صيانة الطرقات البلدية و الولائية و أعيد الاعتبار لبعضها، مع انجاز عمليات جديدة و قد انتهت الأشغال بـ 40 عملية على امتداد 159 كلم، مع انجاز 4 منشآت فنية و تجري حاليا أشغال انجاز 29 أخرى بطول 126 كلم، في الوقت الذي يجري التحضير لانطلاق 10 مشاريع أخرى، بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية الخاصة بالإعلان عنها.
الجموعي ساكر