خصص المجلس الشعبي لبلدية سطيف، في الدورة غير العادية المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، غلافا ماليا قدره 500 مليون سنتيم، لدراسة إعادة تأهيل و ترميم السوق المغطى بوسط المدينة، بعد تضرر 50 قصابة، جراء الحريق الذي شب فيه بسبب حدوث شرارة كهربائية بأحد المحلات التجارية، قبل أيام.
و سارعت بلدية سطيف للاجتماع مع العشرات من التجار الذين يزاولون نشاطهم بالسوق، حيث تم الاتفاق على جملة من النقاط المشتركة، أهمها إعادة ترميم هذا الهيكل التجاري الهام، دون هدمه نهائيا، ثم إعادة بنائه من جديد.
و قدم رئيس البلدية، حمزة بلعياط، في لقاءاته الأخيرة مع التجار، وعودا بأن السلطات المحلية ستنطلق قريبا في خطوات صفقة إعادة تأهيل السوق في أقرب الآجال، بدليل استدعاء الأعضاء، الخميس الماضي، لعقد دورة غير عادية للمصادقة على مجموعة من القرارات، من بينها تخصيص الغلاف المالي الخاص بإعداد دراسة الترميم، بالإضافة إلى المصادقة على جملة من المشاريع الأخرى، مثل إنجاز و تجهيز قسمين توسعيين بابتدائية «بن بهوش عبد الرحمان» و برمجة مشاريع التدفئة المركزية بعدد آخر من المدارس الابتدائية على تراب البلدية.
و في سياق منفصل، كشفت لجنة الشؤون الاجتماعية ببلدية سطيف، أن العدد الإجمالي للتلاميذ المعوزين الذين استفادوا من منحة التمدرس بقيمة 5 آلاف دينار، بلغ 4048 تلميذا يزاولون الدراسة بجميع المؤسسات التربوية المنتشرة عبر تراب البلدية.
و أضاف مسؤول اللجنة في حديث للنصر، أنه تم صب قيمة المنحة في الحسابات البريدية للأولياء، بقيمة مالية إجمالية مخصصة من ميزانية البلدية، فاقت الملياري سنتيم.
أحمد خليل