شهد الدخول المدرسي بولاية برج بوعريريج، تنظيما محكما بأغلب المدارس والمؤسسات التربوية، في حين سجلت اختلالات ببعض المؤسسات بسبب الوقفات الاحتجاجية للأساتذة التي أربكت انطلاق الدراسة بها أمس، لأسباب تتعلق في مجملها بعدم الرد على شكاوى الفروع النقابية من قبل الوصاية، حول الصراعات بين الإدارة والطاقم التربوي.
وأكد المكتب الولائي للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي القطاع ثلاثي الأطوار التربية (كناباست)، تأجيل الدخول المدرسي عبر عدد من الثانويات، منها ثانوية عبد الحميد أخروف بعاصمة الولاية، و 18 فيفري ببلدية الحمادية، والشريف بوسام ببلدية برج الغدير، مرجعا ذلك إلى عدم الرد على مراسلات الفروع النقابية من قبل مدراء المؤسسات والمديرية الوصية، والتي تضمنت في مجملها تظلمات من الصراعات والخلاف بين المدراء والأساتذة، والنقائص المبلغ عنها التي لم يتم التكفل بها، حسب ما ورد في شكاوى ومراسلات الفروع النقابية.
وبالمقابل، عرفت أغلب المؤسسات التربوية تنظيما محكما في أول يوم للدخول المدرسي، أين اطلع الوالي على أهم التحضيرات ببلديات حسناوة أولاد دحمان الجعافرة، ثنية النصر العناصر وبليمور، في زيارات تفقدية كانت بدايتها من مدرسة زبيري السعيد ببلدية البرج، لإعطاء إشارة انطلاق الموسم الدراسي، أين شدد على توفير جميع الإمكانيات لضمان الظروف المواتية للتمدرس والتكفل بالتلاميذ.
وأشار الوالي في تصريح لوسائل الإعلام، إلى وضع جميع الترتيبات لإنجاح الدخول المدرسي، ومن ذلك توفير النقل والإطعام المجاني للتلاميذ، بالإضافة إلى توزيع المنح والكتب، كما تحدث عن إطلاق تجربة اللوحات الالكترونية عبر العديد من المؤسسات التربوية للتخفيف من ثقل المحفظة، و رقمنة القطاع بما يستجيب لتطلعات الأولياء والتلاميذ، والطرق الحديثة في التعليم.
تجدر الإشارة، إلى تطرق مدير التربية إلى دخول ثانويتين ومجمعين مدرسيين حيز الخدمة، بالإضافة إلى أقسام التوسعة والمطاعم المدرسية الجديدة، وإطلاق عمليات وحملات لصيانة وترميم المؤسسات القديمة، فضلا عن عمليات التنظيف التي سبقت الدخول المدرسي، ومواصلة الجهود لحل المشاكل والاختلالات الموروثة في القطاع تدريجيا.
ع/ بوعبد الله
