انطلقت، أمس، بجامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي، أشغال الطبعة الأولى للملتقى الدولي حول التنوع البيولوجي في الجزائر، بمشاركة عدد معتبر من الأساتذة والباحثين، الذين يُشرّحون على مدار يومين، واقع التنوع البيولوجي بإيجابياته وسلبياته، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني.
الملتقى الذي ينظم تحت شعار «الثروة والمحافظة»، ذكر بشأنه الدكتور في البيئة والمحيط خمار هشام الذي يرأسه، بأن الجهة التي نظمته هي مخبر البحث في البيئة الوظيفية والمحيط بكلية العلوم الدقيقة وعلوم الطبيعة والحياة بجامعة العربي بن مهيدي، حيث يعالج قضايا التغير المناخي والاحتباس الحراري وتأثيراته وانعكاساته، والتنوع البيولوجي في الأنظمة البيئية المائية والغابية، وصولا لتثمين هذا التنوع ودوره في ترقية الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.
كما يهدف الملتقى بحسب المتحدث ذاته إلى تسليط الضوء على حالة التنوع البيولوجي في الجزائر في خضم التغيرات المناخية، و رصد حركة الإنسان السلبية على البيئة، إضافة إلى العمل على إحصاء عدد الكائنات الحية نباتية كانت أو حيوانية في مختلف الأنظمة البيئية المائية والغابية، واقتراح حلول من أجل المحافظة على الثروة الطبيعية من خلال تطبيق المبادئ العامة للبيئة.
و عن المشاركين في الملتقى، أضاف الدكتور هشام خمار رئيس الملتقى، بأنه تم إحصاء 195 مشاركا من 41 جامعة وطنية من بينهم 95 طالب دكتوراه و 100 أستاذ باحث، مع مشاركة 5 مراكز بحث وطنية إلى جانب 3 باحثين من تونس، إلى جانب ممثلين عن عديد القطاعات ذات الصلة بالموضوع، على غرار مديريتي البيئة والمصالح الفلاحية و محافظة الغابات ودار البيئة.
أحمد ذيب