استفاد قطاع الصحة بولاية سطيف، من غلاف مالي معتبر يفوق عشرة ملايير سنتيم، مخصص من برنامج السنة المالية لسنة 2022، سيتم تخصيصه لصيانة وإعادة الاعتبار لعدد من المؤسسات الصحية الجوارية ببلديات الولاية.
وحسب مصدر من المديرية في حديث للنصر، فإن عملية الترميم ستمس ثماني عيادات متعددة الخدمات و مخبرا طبيا و دار ولادة، بهدف تحسين الخدمة العمومية لصالح الآلاف من مواطني الولاية.
ومن أهم أبرز العيادات التي استفادت من هذا البرنامج، عيادات بلديات تاشودة و عين آزال و حربيل و تاشودة، بالإضافة إلى حشمي ببلدية سطيف و العيادة المركزية في بلدية العلمة.
كما تقررت برمجة مشروع إعادة الاعتبار لدار الولادة ببلدية عين السبت الشمالية، من خلال إنجاز أشغال الإمساكية و تصليح التسخين المركزي، بهدف إعادة فتحها بعد غلقها لسنوات طويلة، خاصة عقب قرار الوزارة الوصية بإعادة فتح دور الولادة بأربع بلديات قبل نهاية السنة الجارية.
وأضاف ذات المصدر، أن الأشغال ستنطلق قريبا بعد إتمام الإجراءات الخاصة بمنح الصفقات المتعلقة بإطلاق الاستشارات القانونية وتقديم المقاولات المشاركة لعروضها المالية.
وفي السياق ذاته، ما زالت الأشغال متوقفة على مستوى مستشفى العلمة الجديد 240 سريرا، بعد تقدم الشركات المقاولة بطلب للحكومة حول إعادة التقييم، بسبب الارتفاع المسجل في أسعار مختلف مواد البناء، مقارنة بما كانت عليه عند إطلاق المشروع قبل سنوات طويلة.
وحسب مصدر في مديرية التجهيزات العمومية، فإن ملف مستشفى العلمة على طاولة الحكومة، في انتظار الإعلان قريبا عن الخطوات الجديدة لإعادة بعث هذا المشروع الصحي الهام. وقامت، مؤخرا، لجنة ولائية تضم ممثلي مختلف الهيئات، باختيار القطعة الأرضية التي سيقام عليها المستشفى الجامعي بعد قرار الحكومة رفع التجميد عنه.
أحمد خليل