عالج أمن ولاية خنشلة، قضايا تتعلق بالقرصنة والقذف والتشهير عبر الانترنت، حيث أوقف فيها عدة أشخاص. وحسب بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية خنشلة، فإن وقائع القضية الأولى تعود إلى إيداع فتاة لشكوى بخصوص تعرض حسابها الإلكتروني للقرصنة، قبل تحديد هوية متهمتين بقرصنة الحساب الخاص بالضحية بسبب خلافات بينهن.
كما تقدمت فتاة بشكوى عقب تعرضها لانتحال هويتها الإلكترونية والقذف والتشهير من قبل شخص أنشأ حسابا على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يحمل اسمها، وقام بتحميل صورها به، ليتـم إنجـاز ملـف جزائي بموضوع انتحال هوية إلكترونية متبوع بالقذف والتشهير عن طريق الانترنت.
وفي سياق ذي صلة، تلقت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية، تعليمة نيابية تتضمن التحقيق في الشكوى حول عريضة تقدمت بها إحدى الضحايا، بخصوص تعرضها للقذف من قبل مجموعة من أصحاب حسابات وصفحات إلكترونية، حيث تم تحديد هوية المشكو منهم واستدعائهم للتحقيق، كما تقدم شخص بشكوى بخصوص تعرضه للقذف عن طريق الانترنت من قبل مسير صفحة إلكترونية على موقع فايسبوك، حيث تم تحديد هويته واعترف بالفعل المنسوب إليه، يضيف بيان الأمن.
كما تقدم ضحية بغرض تحريك شكوى بخصوص تعرضه للقذف والتشهير عن طريق الانترنت من قبل صاحب حسابين الكترونيين على فايسبوك، ومكنت التحريات التقنية من تحديد عنوان بروتوكول الانترنت المستخدم من قبل صاحب الحسابين، وتبين أنه مرتبط برقم هاتف مسجل بهوية شخص آخر، ليتـم إنجـاز ملـفات جزائية ضـد المشتبـه فيه بموضوع القذف والتشهير عن طريق الانترنت.
كلتوم رابية