انطلقت، أمس الأول، مديرية التربية لولاية سطيف، ممثلة في خلية الرقمنة، في عملية تزويد عدد من المدارس النموذجية المختارة باللوحات الرقمية الإلكترونية. وكانت البداية بابتدائية «بوزلاط الطيب» في بلدية بوقاعة الشمالية، ثم تلتها مدرسة «سرسور ساعد» بعين ولمان و «كعبش عثمان» ببلدية صالح باي.
وتمت العملية حسب تأكيدات المديرية في ظروف جد حسنة، من خلال توزيع اللوحات على مئات التلاميذ، مع شرح طريقة استعمالها من قبل الأساتذة، خاصة بعد تنظيمها في الأسابيع الماضية، دورات تكوينية لصالح الأساتذة حول كيفية الاعتماد على اللوحات في تقديم الدروس.
ويبلغ عدد المدارس النموذجية التي استفاد تلامذتها من اللوحات الإلكترونية، 29 مؤسسة تربوية موزعة بعدد من البلديات، على أن تعمم التجربة في المواسم الدراسية المقبلة حتى تمس أكبر عدد من الابتدائيات، في إطار الإستراتيجية المعتمدة من قبل السلطات العليا في تخفيف وزن المحفظة على التلاميذ.
وفي سياق متصل، أشرفت السلطات المحلية لبلدية العلمة على تنصيب ورشة إنجاز ابتدائية جديدة بمشتة «السمارة» الواقعة عند المدخل الغربي للمدينة، لتعويض المدرسة القديمة «جعفر ساعد» بسبب الوضعية السيئة التي باتت عليها في السنوات الماضية، في وقت تنتظر فيه سلطات بلدية الدهامشة الشمالية موافقة مصالح الولاية على برمجة مشروع ابتدائية.
وقال رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الدهامشة في تصريح للنصر، إن مصالحه في أمس الحاجة لمشروع إنجاز ابتدائية جديدة بسبب الوضعية السيئة التي تتواجد عليها مدرسة «قيشو محمد» و التي تعتبر في الأصل مقرا لإقامة أفراد جهاز الحرس البلدي، قبل تحويلها في السنوات الماضية إلى مؤسسة تربوية بصورة مؤقتة.
وأضاف محدثنا، أن هياكل هذه المدرسة في حالة ليست حسنة وذلك حسب نتائج الخبرة التقنية، مضيفا أنها ليست وظيفية تماما بالرغم من استيعابها لـ 180 تلميذا، مشيرا إلى أن والي سطيف السابق، كمال عبلة، وعد ببرمجة مدرسة جديدة وهدم المدرسة القديمة أو إعادة ترميمها.
أحمد خليل
