أعطى والي ميلة، مصطفى قريش، أمس الأربعاء، إشارة انطلاق أشغال الشطر الأول من ازدواجية الطريق الوطني رقم 5أ، بين السيار شرق- غرب ببلدية وادي العثمانية إلى غاية عاصمة الولاية، وكذا الطريق الاجتنابي الملتف حول السد الخزان مع المنشآت الفنية.
وفي عرضه المقدم للوالي بالموقع، قال مدير الأشغال العمومية إنه و ربحا للوقت، قسم المشروع إلى 12 حصة مسندة، باستثناء حصتي الإنارة العمومية والتشجير، حيث أن صفقة الحصة الأولى كانت غير مجدية والثانية تم رفضها من قبل اللجنة المختصة.
وتتراوح الحصص المسندة بين شق الطريق، إنجاز المنشآت الفني، إنجاز معابر مختلف الشبكات أو تغيير مسارها، وكذلك تجهيز حواف الطريق بالمزالق و وضع الإشارات العمودية، حيث انطلقت أربع مقاولات في العمل أمس الأربعاء، على أن يلتحق بها باقي المؤسسات خلال أسبوع على أبعد تقدير.
وقد أكد المدير لوالي الولاية، عدم وجود عوائق مادية بأشغال الشطر الأول من المشروع الممتد على مسافة 16,2 كيلومتر وتقدر رخصة البرنامج فيه بـ 320 مليار سنتم، ليأمره الوالي بتحضير ملف الشطر الثاني للانطلاق فيه قبل نهاية أشغال الشطر الأول، لكي لا يحدث أي انقطاع في العمل ويدخل المشروع الخدمة الفعلية دفعة واحدة.
وتتراوح مدة إنجاز مختلف حصص الشطر الأول من المشروع، بين 4 و27 شهرا، وقد تعهد صاحب المؤسسة التي أسندت لها الحصة التي تتضمن أطول مدة إنجاز قدرها 27 شهرا، بتسليم الورشة خلال 20 شهرا فقط.
تجدر الإشارة إلى أن أشغال الشطر الأول من هذا المشروع الذي شكل مطلبا ملحا لسكان الولاية ومستعملي الطريق، جاء بتعليمات من والي ميلة الذي أمر بانطلاق الورشة قبل حلول موعد الاحتفال بالذكرى 68 لاندلاع ثورة التحرير، كما كان محل توجيهات من الوزارة الوصية لمسؤولي القطاع بميلة منذ سنة 2007، لما لهذا المحور المروري من أهمية، كونه يربط الولاية وكذا ميناء جن جن عبر بلدية ميلة بالطريق السيار شرق غرب، ويزيل حالة الاختناق المروري التي يشهدها يوميا الطريق الوطني رقم 5 أ عند هذا المقطع، نتيجة لكثافة استعماله من قبل مركبات الوزن الثقيل، التي جعلته غير صالح.
إبراهيم شليغم