قام أمس عشرات الناقلين الخواص العاملين على خط عين ببوش وأم البواقي بالتوقف عن العمل، وتنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بالظروف التي يمارسون فيها مهامهم والمضايقات التي يتعرضون لها، إلى جانب قيام ناقلين عبر خطوط متفرقة بالتدخل في خطهم، مطالبين مديرية النقل بالتدخل لإيجاد حلول جذرية لوضعهم مع تهديدهم بتصعيد احتجاجهم اليوم الأحد.
المحتجون المقدر عددهم بنحو 38 ناقلا كشفوا للنصر بأن احتجاجهم ليوم أمس كان بسبب تصرفات ناقل هو في الأصل مسؤول إداري بالولاية، والذي يملك 4 خطوط متفرقة على ولايات تبسة وقالمة وغيرها ومن بينها خط بين أم البواقي وعين ببوش، وهو الخط الذي يوجه له في كل مرة حافلة مغايرة على خلاف ما ينص عليه القانون، الأمر الذي يتسبب في كل مرة في فوضى بين الناقلين، على غرار ما حصل عشية أمس أين رفض ناقلون دخول الحافلة الجديدة للعمل على خطهم.
ممثل نقابة الناقلين كشف بأن الناقل المعني استنجد بما وصفهم “بلطجية” وتوجه صوب ناقلي عين ببوش، أين اعتدوا على سائقين وقابضين وحطموا زجاج إحدى الحافلات، في مشهد دفع ببقية الناقلين للتوقف عن العمل والتصعيد بشل حركة الخط اليوم الأحد.ويضيف ممثل النقابة بأن تصعيدهم اليوم سيكون فرصة لطرح عديد الانشغالات التي طرحت في وقت سابق ولم تعالج، على غرار دخول حافلات قصر الصبيحي مجددا على الخط أين يقومون بنقل المسافرين من عين ببوش وأمام مركز الشرطة.
مدير النقل بالنيابة كشف للنصر بأنه وحتى عشية أمس توجه لمكتبه بغية إيجاد حل للقضية التي نتجت عن احتكاك بين ناقل ومجموعة أخرى من الناقلين، بسبب استخدام الأول لحافلة احتياطية ليست هي الحافلة الاحتياطية لخط عين ببوش، محدثنا الذي أكد بأن الناقل ليس بمسؤول إداري كشف كذلك بأن قرابة 4 ناقلين عادوا للعمل والبقية سيتقدمون اليوم إما بشكوى لمصالح الأمن أو بشكوى لمديرية النقل للفصل في هذا النزاع.
أحمد ذيب