كشف مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسكيكدة، حمزة حناشي، عن تعويض مصالحه لخمسة فلاحين مؤمنين تضرروا من الحرائق التي مست المنطقة في الصائفة الفارطة، بقيمة 264 مليون سنتيم و تم تسليمهم الصكوك بصفة رسمية في حفل رمزي بمقر الصندوق، مؤكدا أن مصالحه سخرت كل إطاراتها، من بينهم خبراء للوقوف مع الفلاحين من أجل التأكيد أن المؤسسة ترافق الفلاحين.
و أوضح المتحدث خلال الملتقى الوطني حول التأمينات الفلاحية و إخطار الفلاحية و آثارها على التنمية المستدامة، نظم يوم الخميس، بأن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، هو المؤسسة رقم واحد في التأمينات الفلاحية عبر الوطن و الرابعة في جميع الأخطار، معتبرا أن الملتقى جاء تنظيمه من أجل معرفة الانشغالات و احتياجات الفلاحين و ماذا يريدون بالضبط من الصندوق، على أن يتم أخذ الانشغالات مأخذ الجد و رفعها للوصاية و إيجاد الحلول المناسبة لها ميدانيا مع أعضاء مجلس الإدارة، للتأكيد على ما نقدمه من خدمات و امتيازات و أيضا لإيصال المعلومة الرسمية، لأن الفلاح مثلما قال، أحيانا تكون بحوزته معلومات خاطئة و يستمع لكلام لا أساس له من الصحة و من هذا المنطلق، يجب على الصندوق تصحيحها و إيصال الحقيقة للفلاح ميدانيا.
و بخصوص مرافقة الصيادين لانشغالاتهم التي قاموا بطرحها خلال هذا الملتقى، لاسيما ما تعلق بضياع شباك الصيد عند حدوث الفيضانات على مستوى موانئ الصيد البحري، فأكد المتحدث على مشروعية انشغالات مهنيي الصيد و من المنتظر أن يتم تنظيم ملتقى جهوي قريبا بسكيكدة، يتمحور موضوعه حول انشغالات مهنيي الصيد البحري و قد باشرنا الإجراءات، يضيف، مع المديرية العامة بالعاصمة بالتنسيق مع مديرية الصيد البحري لتجسيد هذه الملتقى و الإجابة عن مختلف الاستفسارات لمرافقتهم، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى تقديم منتوجات المؤسسة و سبل مرافقة الفلاحين و المستثمرين و صيادين، باعتبار سكيكدة ولاية سياحية، فلاحية، صناعية تستدعي الوقوف مع فلاحيها و مستثمريها في الجانب المتعلق بالتأمينات.
و صرح المدير المكلف بالأخطار الصناعية في المديرية العامة، رابح ميكارشة، بأن مهام الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، هي مواكبة المتعاملين الاقتصاديين في تطورهم لطرح عدة عقود تأمينية جديدة لمواكبة احتياجاتهم، خاصة في ما يتعلق بالخبرات و أيضا تفويت الربح و ضياع الاستغلال و هذه كلها تصب في مجال واحد و هو مسايرة المتعاملين الاقتصاديين من أجل تطوير نشاطهم.
و أوضح رئيس مجلس إدارة صندوق التعاون الفلاحي بسكيكدة، أن الصندوق يقوم بمراقبة جميع المستثمرين و الفلاحين، من خلال التأمينات و المرافقة الدائمة و الشاملة اليومية في نشاطاتهم، مؤكدا أن جائحة كورونا، خلفت أثارا كبيرة على وسائل الإنتاج و المحافظة على الكفاءة البشرية، مضيفا بأن المرافقة سيتم تطويرها لتكون دائمة و شاملة.
كمال واسطة