أعطى والي ولاية خنشلة، الخميس، أوامر استعجالية لحل مشاكل مسجلة بمشاريع متأخرة منذ سنوات، تخص تسوية الوضعية المالية لمؤسسات الإنجاز، وتدخل رؤساء البلديات والدوائر لحل المعارضات، مع رفع التحفظات وكذا تدعيم الورشات باليد العاملة لإكمال الأشغال في آجالها التعاقدية.
و وقف يوسف محيوت خلال زيارة تفقدية لمشاريع بقطاعي الشباب والرياضة، والتعليم العالي والبحث العلمي، على عراقيل تقنية بورشة المركز الجهوي لتدريب الفرق الرياضية بمنطقة عين السيلان بالحامة، وتتعلق بوجود انزلاقات خطيرة بأرضية المشروع، أين تم إعداد دفتر شروط دراسة تكميلية جيو تقنية معمقة لإعادة النظر في الأشغال على ضوء النتائج.
كما وقف الوالي على ضيق الأروقة المؤدية إلى الغرف في جناح الفندق وضيق مساحة غرف الرياضيين لذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة أن هذا المشروع يعرف تأخرا كبيرا منذ سنوات حيث بدأت به الأشغال يوم 1 جويلية 2013 على مساحة 21 هكتارا، وأعطى المسؤول أوامر صارمة بتدعيم الورشات باليد العاملة بالنسبة لجناح الفندق لاستكمال الأشغال، في انتظار الفصل في العراقيل التقنية بعد تكليف المصالح التقنية بإعادة دراسة جديدة للتهيئة الخارجية والطرقات بناء على النتائج.
وكلّف المشروع في البداية 50 مليار سنتيم ، ليصل الغلاف المالي الحالي إلى 350 مليار سنتيم، ويرتفع مع بقية الأشغال، حيث أكد محيوت وقوفه شخصيا على كل تفاصيل المشروع بالتنسيق مع المديريات المعنية من أجل استكماله في أقرب الآجال، نظرا لأهمية المركز الجهوي ودوره في تنمية السياحة بالمنطقة وتحقيق ديناميكية وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية بالولاية.
وبالنسبة لإنجاز المطعم المركزي 800 وجبة بالقطب الجامعي الجديد بطريق عين البيضاء، أعطى المسؤول أوامر بالشروع في أشغال الربط بالكهرباء والغاز لاستلام المشروع وإجراء التجارب التقنية قبل تجهيزه وتسليم المطعم أواخر شهر ديسمبر، خاصة أن الورشة التي بدأت في جوان من سنة 2020، تم استئنافها مؤخرا بعد توفر الاعتمادات المالية وتسوية مختلف الإجراءات الإدارية، أين بلغت نسبة تقدمها 95 بالمائة، أما فيما يخص أشغال الجناح الإداري والسكني وقاعة الرياضة التي بلغت 40 بالمائة، فقد أعطيت تعليمات بوضع خطة عمل مستعجلة لتدارك التأخر وتسليم المشروع في آجاله التعاقدية.
و وجه المسؤول، أوامر بضرورة رفع جميع التحفظات المسجلة من طرف المقاولة السابقة المكلفة ببناء 2000 مقعد بيداغوجي بكلية العلوم بجامعة عباس لغرور، لتمكين المقاولة الجديدة من مباشرة ما تبقى من هذا المشروع، مع التأكيد على ضرورة احترام الآجال التعاقدية للإنجاز وتدعيم الورشة بالوسائل البشرية والمادية، و وضع مخطط عملي أسبوعي يمكن القائمين على القطاع من مراقبة مدى احترام مراحل الإنجاز، إلى جانب إعداد دراسة بصفة استعجالية والبدء في الإجراءات الإدارية الخاصة بالتهيئة الخارجية، وذلك كسبا للوقت.
وأعطى محيوت تعليمات صارمة فيما يخص مشروع الإقامة الجامعية 1000 سرير، بضرورة تسوية جميع مستحقات المقاول العالقة لتسريع وتيرة الإنجاز، خاصة أن الورشة انطلقت يوم 5 ماي من سنة 2015 في إطار مشروع إنجاز إقامة جامعية 3000 سرير والتي استلم منها 2000 سرير، بينما يوجد 1000 في طور الإنجاز بنسبة تقدم بلغت 70 بالمئة. كلتوم رابية
