أعطى نهاية الأسبوع، والي باتنة، محمد بن مالك، إشارة انطلاق الحملة الاستباقية لتطهير المجاري المائية وصيانة التسربات المائية، وهي الحملة التي عرفت مشاركة فرق تقنية لوحدات التطهير والجزائرية للمياه من ست ولايات شرقية، ومست عديد المواقع والنقاط السوداء بمدينة باتنة، بتنقية وتطهير البالوعات والمشاعب، وإصلاح التسربات المائية تحسبا لتفادي مخاطر الفيضانات في فصل الشتاء. وحسب توضيحات مدير وحدة الجزائرية للمياه، فقد مست الحملة 5 مواقع بمدينة باتنة، من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، بمشاركة الفرق التقنية لجميع مراكز التوزيع لوحدات باتنة، وتتمثل في عين التوتة، وتازولت، وسريانة، ومروانة، وأريس، والمعذر، وبمشاركة فرق من وحدة بسكرة، بالإضافة للمؤسسات المتعاقدة مع الجزائرية للمياه المكلفة بإنجاز مشروع إعادة تأهيل شبكة المياه في شطره الثاني.
من جهتها، سخرت وحدة التطهير "أونا" لولاية باتنة حسب مديرها، 106 عمال و7 شاحنات هيدروميكانيكية و15 شاحنة ذات مقصورتين و10 سيارات، وشملت عمليات التدخل لفرق وحدات التطهير الأحياء الكبرى على غرار 1200 مسكن وتامشيط ودوار الديس وبوعقال وسلسبيل وحي الشهداء وبارك أفوراج. وشاركت وحدات التطهير لولايات خنشلة وميلة وأولاد جلال وأم البواقي وسطيف وبسكرة، بفرق وعتاد مكن في ظرف يومين من القيام حسب المكلف بالإعلام بالوحدة، من تطهير 512 بالوعة و6 بالوعات أفقية و35 مشعبا و 2934 متر طولي تسريح هدروميكانيكي، وكللت العمليات بسحب ورفع 26.5 متر مكعب من النفايات الصلبة.
يـاسين عـبوبو