طالب، يوم أمس الأول، سكان بلديتي غيلاسة وتقلعيت في الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج، بالنظر في عدة انشغالات لدعم المشاريع التنموية، خلال زيارة الوالي، خاصة ما تعلق بتعبيد الطرقات وتوفير الكهرباء بالسكنات والمستثمرات الفلاحية، فيما نبه قاطنو غيلاسة لخطر الفيضانات بالأودية العابرة وسط التجمعات السكانية.
وأكد والي برج بوعريريج، كمال نويصر، في تصريحات إعلامية أعقبت زيارته التفقدية للبلديتين الواقعتين بدائرة برج الغدير و التي استمرت إلى ساعة متأخرة من الليل، أنه يتابع بحرص انشغالات المواطنين، من خلال هذه الزيارات، فضلا عن أخذ نظرة عامة ودقيقة حول وتيرة سير مختلف المشاريع التنموية، والنقائص المسجلة.
و في رده على أهم الانشغالات، أشار الوالي إلى أن الواقع التنموي بالمنطقة مقبول، فيما تبقى بعض النقائص التي سيعمل بالتنسيق مع مختلف المصالح والمديريات والمجالس البلدية، على التخفيف من وطأتها على الساكنة، خاصة ما تعلق بالمطالب الملحة للتهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات والمسالك المؤدية إلى الأحياء السكنية والقرى المنتشرة بإقليم البلديتين، فضلا عن الأخذ بعين الاعتبار للمطالب المتعلقة بتدعيم التغطية بشبكة الكهرباء، لاسيما على مستوى المستثمرات الفلاحية والمنازل المتبقية، التي منها ما أنجز في برامج البناء الريفي وبقي قاطنوها يعانون من ارتفاع تكاليف توصيلها بالكهرباء، خاصة السكنات المنجزة بمناطق بعيدة عن التجمعات السكانية، ما جعلهم ينتظرون تسجيل عمليات لتوصيل الشبكة لمنازلهم.
وبالإصغاء لانشغالات المواطنين على مستوى بلدية غيلاسة ومتابعة سير مختلف المشاريع، اطلع الوالي على الدراسة المنجزة لحماية مركز البلدية من خطر الفيضانات، التي أنجزت منذ سنة 2021، وينتظر سكان الأحياء المجاورة للوادي على غرار أولاد تواتي، تافرنت، الراتبة، الساطور، شعبة الصوادق والحمرة وغيرها من التجمعات السكانية المهددة بخطر الفيضانات، تسجيل المشروع الذي يتطلب حسب الشروحات المقدمة تهيئة أجزاء من الوادي العابر وسط المدينة، وتهيئة الشعاب والنقاط السوداء التي عادة ما تتراكم بها الأوحال والأتربة ومخلفات السيول الجارفة، متسببة في سد بعض المنافذ وارتفاع منسوب المياه نحو الطرقات والمنازل المجاورة.
ع/ بوعبد الله
