شرع يوم، الخميس، في توزيع 1000 طرد يحتوي على ألبسة شتوية وحقائب وأدوات مدرسية، على أطفال العائلات المتضررة من الحرائق، و وسائل خاصة بالتعليم وبطانيات وأفرشة، على أن تتواصل العملية في الأيام القادمة، لتشمل بقية العائلات المتضررة عبر إقليم الولاية. العملية أشرف عليها الأمين العام للولاية، بحضور ممثلة منظمة "يونيسيف" في الجزائر، صورية حسن، و رئيس المجلس الشعبي الولائي ومديرة النشاط الاجتماعي والقائد الولائي للكشافة الإسلامية، حيث انطلقت في منطقة الطمر ببلدية الحدائق التي شهدت أكبر الحرائق بالولاية، أين تم توزيع طرود تحتوي على ألبسة شتوية، أدوات مدرسية و وسائل تعقيم لفائدة أطفال العائلات المتضررة من الحرائق.
وكانت بلدية رمضان جمال، المحطة الثانية في الزيارة، أين تم توزيع طرود مماثلة وبطانيات وأفرشة و وسائل تعقيم على أطفال عائلة أحد المتوفين في الحرائق، من طرف مديرة النشاط الاجتماعي، التي أكدت في تصريح للنصر، أن العملية تدخل في إطار تعزيز قيم الأنشطة التضامنية، تحت شعار "من أجل شتاء دافئ وآمن"، مضيفة بأنها ستتواصل في الأيام القادمة، لتشمل بقية العائلات في المناطق التي تضررت من
الحرائق. كمال واسطة