أم البواقي: وزيـرة التضامن تُعطي إشـارة انطــلاق قوافـل تضامنية للمنـاطق النـائية

أشرفت، أمس، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو من ولاية أم البواقي، على إعطاء إشارة انطلاق قوافل تضامنية للتكفل بسكان مناطق الظل بمدينتي بئر الشهداء والعامرية، وتضمنت القوافل مساعدات إنسانية ولوازم طبية إلى جانب تسخير طواقم طبية لإجراء فحوصات وغيرها.
الوزيرة وفي محيط مقر الإقامة الرسمية لولاية أم البواقي، أكدت قبل إشرافها على انطلاق القافلة، على ضرورة القيام بحملات تحسيسية تستهدف المرأة الريفية بمناطق الظل دون الاكتفاء بالتحسيس في شهر أكتوبر الوردي فقط، واستمعت لكيفيات عمل الخلايا الجوارية التسعة بالولاية، من خلال عرض وجيز قدمته مسؤولة الخلية بالولاية، ودعت كذلك الخلايا لضرورة مرافقة العائلات المعوزة وتلبية الاحتياجات المختلفة، وأعطتها بعدها الوزيرة إشارة انطلاق القافلة التي تحوي مساعدات إنسانية تحوي أغذية وأفرشة وأغطية ومدافئ، والتي خصصت لقاطني مناطق الظل من العائلات المعوزة التي شملها تحقيق الخلايا الجوارية، وأكد مدير النشاط الاجتماعي بالولاية، للنصر بأن الخلايا انتهت لإحصاء 70 عائلة معوزة بمدينة بئر الشهداء، ستمسها المساعدات.
وأعطت الوزيرة كذلك إشارة انطلاق قافلة طبية نحو مشاتي مدينة العامرية بدائرة سيقوس، أين أكدت بأن قطاعها أفقي يستند في عمله لعديد القطاعات، ومن أبرزها قطاع الصحة، وأشار مدير الصحة العايب محمد أوضح للنصر بأن قطاع الصحة ومن خلال المؤسسة العمومية للصحة الجوارية جندت طبيبين أخصائيين و4 أطباء عامين و4 شبه طبيين وطبيبين نفسانيين وقابلة، إلى جانب تجنيد 5 سيارات إسعاف مجهزة بكافة المستلزمات الطبية من أدوية ومستلزمات مختلفة، أين ستقدم القافلة فحوصات طبية لسكان مناطق الظل بمدينة العامرية.  وتوجهت بعدها لمعاينة مؤسسة الطفولة المسعفة غديري منصر بمدينة أم البواقي، أين طافت بمختلف أجنحتها، وانتقلت بعدها لعين ببوش، أين وقفت على معرض الأسرة المنتجة بالمدينة، والذي أقيم بمزرعة الإخوة مفتي، الذين جسدوا مشاريع ناجحة بعد قرض مصغر استفادت منه والدتهم، ونجحوا اليوم في غرس 2800 شجرة زيتون في مساحة 7 هكتار ناهيك عن إنتاج محاصيل كبرى و منتوجات مختلفة، وإلى جانب ذلك فالمزرعة بها 70 رأس من الماشية و6 رؤوس أبقار وخيلين، ونجح القائمين عليها في حفر نقبين مجهزين وبئرين وتتوفر كذلك على 3 أجهزة سقي و3 منشآت لتربية الحيوانات ومنشأتين للتخزين ومنشأتين لحفظ العتاد، وانتقلت بعدها الوزيرة لمعاينة معرض الأسرة المنتجة بدار الصناعات التقليدية والحرف التي حملت اسم الشهيد بن حجاز السعيد بعين مليلة، وختمت زيارتها بالتوجه لوضع إكليل من الزهور بمنزل الشهيد العربي بن مهيدي بدوار لكواهي ترحما على شهداء ثورة نوفمبر الخالدة.
 أحمد ذيب