كشف مدير الري لولاية ميلة، مسعود لشهب، عن استفادة قطاعه من غلاف مالي ضمن السنة المالية الجارية يقدر بـ 50 مليار سنتم، لإنجاز الشطر الأول من مجمع شبكة التطهير لمدينة شلغوم العيد.
وأوضح المسؤول في تصريح للنصر، أن هذه العملية التي تدخل ضمن مشروع إعادة الاعتبار وتوسيع مجمع التطهير للمدينة، وتعتبر استعجالية، كون التوسع العمراني لمدينة شلغوم العيد وتجسيد مخططات شغل الأراضي بناحية تواجد سكنات «عدل»، مرتبطان بإنجاز الشطر الأول، حيث أن الموجود حاليا، ضعيف ولا يمكنه استيعاب كمية مياه التطهير التي ستصدر عن المجمعات السكنية الجديدة بالموقع، ناهيك عن كون شلغوم العيد من المدن المعرضة للفيضانات وتحتاج لحزام من قنوات التصريف لمعالجة مشكلة الاحتقان التي تحصل حال تساقط الأمطار، علما بأن إجراءات إعداد دفتر الشروط تم الانتهاء منها وسيحول للجنة الصفقات.
وأضاف ذات المصدر، أنه تم رفع التجميد عن مشروع إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي لبلدية التلاغمة، وتم إسناده من جديد لمؤسستين عموميتين، حيث شرعت المؤسسة الوطنية للإنجازات العامة وأشغال الري بعنابة، في نصب ورشتها بعين المكان، بينما ما زال إشكال طفيف مع مؤسسة تهيئة الري بالجزائر العاصمة، يتعلق بمراجعة الأسعار، حيث ينتظر التوافق حوله هذا الأسبوع.
أما بخصوص مشاريع التطهير المنتظرة ببلديات الجهة الشمالية للولاية، فذكر المتحدث أن القطاع وبتكليف من الوالي وبتغطية مالية من الولاية التي تحصلت على مبلغ مالي أولي معتبر، سيتولى معالجة بعض الإشكالات المطروحة حاليا ببلديتي ترعي باينان ومينار زارزة، على أن تبرمج البلديات الأخرى المعنية، لمعالجة مشاكلها تباعا.
إبراهيم شليغم