انطلقت، أمس، عملية التكفل الطبي المتخصص في جراحة الأعصاب بولاية خنشلة، حيث شملت في بدايتها 75 مريضا من مختلف البلديات، لتستمر في مختلف التخصصات من طرف أخصائيين من قسنطينة وباتنة، في إطار اتفاقيات الشراكة لتقديم رعاية صحية ذات جودة.
وأكد مدير مستشفى أحمد بن بلة، خالد بورمادة، في تصريح للنصر، أن المبادرة تحت إشراف مدير الصحة وتدخل في إطار اتفاقية التوأمة مع المركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة، حيث انطلقت عملية التكفل بالمرضى الذين تم استقبال ملفاتهم الطبية من مختلف البلديات، من طرف طاقم طبي متخصص في جراحة الأعصاب، مكون من 5 أساتذة في الطب و 4 أطباء مقيمين.
وتم إجراء فحوصات طبية للمرضى وبرمجة 16 عملية جراحية معقدة للحالات المستعجلة، منها 8 بمستشفى قسنطينة والمتبقية على مستوى مستشفى خنشلة، حيث تتكفل المؤسسة بكل ما يلزمهم من تحاليل طبية وأشعة ومعاينات في التخدير والإنعاش، فيما يظل باقي المرضى تحت الرعاية الطبية المستمرة.
وأكد محدثنا، أن المبادرة التي تم توفير كل الوسائل المادية والبشرية والتحضيرات اللازمة لها، تستمر لتشمل تخصصات أخرى من طرف أطباء في جراحة العظام، الجراحة العامة، التخدير والإنعاش وكذا جراحة الأطفال، للقيام بعمليات جراحية معقدة وفحوصات جد متخصصة، في إطار التكفل الأمثل بالمرضى، خاصة من خلال اتفاقيتي التعاون التي تم إبرامهما مع المركزين الإستشفائيين الجامعيين بقسنطينة وباتنة، لتعزيز العمل التشاركي، بهدف الرقي بالخدمات الصحية بالمستشفى و رفع درجة التكفل الأمثل بالمرضى و تجنيبهم عناء التنقل، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الأطقم الطبية وشبه الطبية، حيث تمت برمجة عدة دورات تكوينية. كلتوم رابية