أكد مدير الجزائرية للمياه بولاية سكيكدة، توقف عملية الضخ من محطة التحلية، بسبب التقلبات الجوية وهيجان البحر وبالتالي استحالة تشغيل المحطة لأن مياه البحر متعكرة، مشيرا إلى شروع المؤسسة في تزويد الهيئات والمؤسسات الإستراتيجية العمومية عن طريق الصهاريج.
وأوضح المتحدث للنصر، أنه تنقل شخصيا إلى غاية محطة التحلية ولاحظ أن البحر هائج بصورة تمنع تشغيل المحطة وحتى القائمون عليها لا يمكنهم تحديد وقت هدوء البحر، مؤكدا أن إعادة تشغيلها بكامل طاقتها يكون بعد تحسن الطقس، حيث تعمل حاليا بنسبة 20 في المئة من طاقتها الإنتاجية.
وذكر المتحدث، أن المؤسسة اتخذت عدة تدابير لمواجهة المشكلة، منها على وجه الخصوص تزويد المؤسسات العمومية الإستراتيجية بواسطة الصهاريج إلى حين تشغيل محطة التحلية، ودعا المواطنين، لتفهم التذبذب الحاصل في توزيع المياه، لأن الأمر خارج عن نطاق المؤسسة وإنما يتعلق بحالة الطقس، مؤكدا أن مصالحه تتابع عن كثب وضعية التقلبات الجوية وأنه سيتم تشغيل المحطة فور تحسن الأحوال الجوية وهدوء البحر.
وأمام هذا الوضع، وجد المواطنون أنفسهم مضطرين للاعتماد على الصهاريج وكذا شاحنات الصهاريج القادمة من الجهة الغربية، وهي العملية التي تصاحبها الكثير من المتاعب، لاسيما هذه الأيام مع التقلبات الجوية.
جدير بالذكر، أن قطاع المياه تدعم، مؤخرا، بمحطة ضخ جديدة تم إنجازها ببلدية حمادي كرومة وأصبحت جاهزة للاستغلال بعد الانتهاء من التجارب التي ستساهم في تحسين عملية تزويد 3 آلاف ألف نسمة على مستوى خمس بلديات، وينتظر المواطنون بفارغ الصبر الشروع في تشغيل المحطة للقضاء على التذبذب الحاصل.
كمال واسطة
