رفع أعضاء المجلس البلدي المصغر لبلدية خنشلة، مؤخرا، جملة من انشغالات التلاميذ، تخص توفير فضاءات رياضية وثقافية والتكثيف من النشاطات التوعوية وكذا التأكيد على أهمية مواكبة التكنولوجيا الحديثة على مستوى المؤسسات التربوية.
المجلس البلدي الذي تم تنصيبه مؤخرا، من طرف رئيس بلدية خنشلة، في إطار الاحتفالات باليوم الوطني للبلدية، بهدف غرس ثقافة ديمقراطية تشاركية واكتساب مبادئ الحوار البناء وتبادل الآراء، رفع جملة من الانشغالات التي تخص التلاميذ، للعمل على حلها من طرف الجهات المعنية، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الوطني.
ومن بين أهم المطالب المسجلة، وضع لافتات لتفادي حوادث المرور في المحيط المدرسي، لضمان سلامة التلاميذ وتوفير الوسائل اللازمة في المخابر، خاصة ما يتعلق بمادتي العلوم الطبيعية والفيزيائية، وتوفير قاعات رياضية في المدارس وخلق فضاءات خضراء بها مع تزيين الساحات المدرسية، إضافة إلى تكثيف النشاطات الثقافية والتوعوية وتوفير المكتبات للمطالعة، مع التأكيد على أهمية وسائل التكنولوجيا الحديثة في التحصيل الدراسي.
من جهته أكد رئيس بلدية خنشلة، فوزي عرعار، أن المجلس البلدي المصغر يعتبر هيئة استشارية، ويعنى بقضايا التلاميذ وتكون له دورات كل ثلاثة أشهر، كما أنه مكون من 30 عضوا من فئة التلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية الواقعة بإقليم البلدية، والذين تحصلوا على أعلى المعدلات خلال الثلاثي الأول للسنة الدراسية الجارية، في الطورين المتوسط و الثانوي.
وأكد «المير» على تعزيز الممارسة الديمقراطية التشاركية، وتلاحم الأفكار والابتكارت في بلدية خنشلة التي تعمل بجهود حثيثة لترقية الإطار المعيشي للمواطنين، بمساهمة كل الإطارات الفاعلة من سلطات ومنتخبين محليين وكذا ممثلين عن المجتمع المدني، لتحقيق التنمية والتحلي بروح المبادرة والتكفل بالانشغالات وكذا الابتعاد عن الممارسات القديمة في تسيير الشؤون المحلية في عهد الجزائر الجديدة التي رسم معالمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون .
كلتوم رابية