أسدت مديرة الموارد المائية لولاية تبسة بالنيابة، رحاحلية صونية، توجيهات لإطارات المديرية، بمباشرة عملية تفقد جميع الموارد المائية عبر الولاية وحشدها، من أجل تأمين التزويد بالمياه الصالحة للشرب بالعدل، حسب الكمية المتوفرة، بعد رفع منسوب البئر العميقة كيسة ببلدية بولحاف الدير وكذا عملية تأهيل الآبار بالشريعة.
و أكدت المتحدثة للنصر، أنه تم، مؤخرا، عقد اجتماع تنسيقي بدائرة العقلة، تحت إشراف رئيس الدائرة وبحضور إطارات المديرية، حيث تمحور حول التصدي للنقص الذي تم تسجيله في عملية التزود بالماء الشروب، إثر انخفاض منسوب نقبين ممونين لبلدية العقلة، بالشروع استعجاليا في إعادة تجهيز نقب البسباس ومحطة الضخ العقلة وتقسيم المدينة إلى قطاعات وتحويل تسيير بئر جديدة بعين الشرود إلى الجزائرية للمياه وإدماجه في أنظمة التوزيع، إلى جانب مواصلة قطع التوصيلات غير الشرعية على مستوى قنوات الضخ، مع وضع لجنة لمتابعة الأشغال، وعملية لتجديد وإنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بالبلدية.
مديرة الموارد المائية بالنيابة، أشارت إلى تخصيص غلاف مالي يقدر بـ1.13 مليار دينار، لتجسيد عدة عمليات تنموية عبر عدد من بلديات الولاية، بهدف تحسين ظروف تزويد السكان بالماء الشروب، حيث سيتم الشروع خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، في تجسيد هذه المشاريع التي ستمكن من تحسين الخدمة العمومية المقدمة لفائدة المواطنين في مجالي التزود بالمياه الصالحة للشرب و التطهير.
وسيمكن هذا الاستثمار من إنجاز 56 عملية عبر كامل بلديات الولاية تبسة، منها 35 لتوسيع وتجديد شبكات التزويد بالمياه الصالحة للشرب وحفر آبار جديدة و 19 عملية في مجال التطهير، فضلا عن اثنتين في مجال حماية المدن من الفيضانات.
كما أفادت المسؤولة، بأن مصالحها تعمل على إحصاء كل النقائص، خاصة في مجال التزويد بالمياه الصالحة للشرب، للتكفل بها في حدود الأغلفة المالية التي ستستفيد منها الولاية خلال السنة الجارية، سواء في المشاريع القطاعية أو البلدية للتنمية.
وفي سياق متصل، ذكرت المديرة، أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 98 مليون دينار من ميزانية الولاية، لاقتناء 10 صهاريج متنقلة للتزويد بالمياه الصالحة للشرب، تحسبا لحلول شهر رمضان المبارك، لضمان تموين سكان البلديات التي تعاني من تذبذب في التموين بهذا المورد الحيوي الهام.
ع.نصيب