فتحت المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين بأولاد جلال، تخصصات جديدة في دورة فيفري، في حين أن الإقبال لا يزال ضعيفا رغم الحملات الإعلامية والخرجات الميدانية التي تقوم بها.
وأوضح مستشار التوجيه والتقييم والإدماج المهني ومنسق دار المرافقة والإدماج بالولاية، جيلاني محامدية، للنصر، أن دورة فيفري استدراكية ومكملة لدورة سبتمبر ويكون التسجيل فيها نوعا ما ضعيفا، كما أن بعض المستفيدين من منحة البطالة يخشون إلغاء استفادتهم في حال التحاقهم بالتكوين المهني.
وأضاف المتحدث أن المديرية تواصل حملاتها الإعلامية إلى غاية نهاية التسجيلات التي حدد تاريخها بـ 18 فيفري المقبل، بعد أن أعلمت جميع المترشحين أنهم غير ملزمين بالتسجيل الالكتروني عبر منصة مهنتي، حيث أن المعهد وفر كل الوسائل البشرية للقيام بعمليات التسجيل داخل المؤسسة وذلك للسماح لطالبي التكوين بوضع ملفاتهم دون اللجوء إلى المنصة وهذا من أجل التخفيف عنهم.
ولنيل شهادة تقني سامي تم فتح ثلاثة تخصصات في التكوين الإقامي متمثلة في التعمير لأول مرة، التوثيق والأرشيف، الأنظمة الرقمية وخيار المعلوماتية وشبكات المعلوماتية، أما فيما يخص التكوين عن طريق التمهين أضاف محامدية أن هناك عدة تخصصات منها أمانة المديرية، الكهروتقني، وتخصص جديد يتمثل في المحاسبة المالية.
وأوضح مسؤول بالمديرية أن الدورة المقبلة ستشهد ارتفاعا كبيرا في عدد المقاعد التكوينية التي سيتم فتحها، حيث تقرر فتح 1831 مقعدا لأول مرة، مشيرا إلى وجود 335 منصبا في التكوين الحضوري، و296 عن طريق التمهين، و1200 في مجال التكوين التأهيلي، حيث أنها تكوينات قصيرة المدى تتراوح مدتها بين 3 إلى 6 أشهر، وهي مخصصة لكل من يرغب في تحسين مستواه أو التكوين في إحدى التخصصات المعروضة على غرار الفلاحة الصناعات التقليدية والحرف لتسهيل الأمر في سبيل الولوج لعالم الشغل.
ومن أجل البحث عن مناصب التمهين عبر جميع المؤسسات الإدارية والاقتصادية، تم تنصيب لجنة متخصصة تضم مدراء وإطارات بيداغوجية وأساتذة، مع التركيز على تعزيز التكوين عن طريق التمهين، لما له من امتيازات هامة، حيث يساعد على الولوج إلى عالم الشغل مباشرة دون اللجوء إلى وكالات التشغيل.
وبالنسبة للعروض المقترحة حاليا أوضح مصدرنا أن هناك 296 منصبا موزعا على 12 شعبة، فبالنسبة للهيئات والمستثمرات الفلاحية هناك 22، وفي الحرف التقليدية 46 مقعدا، وفي الأشغال العمومية والبناء والتهيئة العمرانية ومؤسسات البناء والمقاولاتية تقرر اقتراح 35 منصبا، وفي هيئات الطاقة والمؤسسات الخاصة بالكهرباء والإلكترونيك 33 منصبا، فيما تم اقتراح على مستوى المؤسسات التربوية عامة ومؤسسات التكوين والفندقة والأسفار 15 منصبا، و15 أخرى بمختلف المؤسسات المتخصصة في الإعلام الآلي، و20 منصبا في المهن الخدماتية المختلفة.
وفيما يتعلق بالمقاعد التكوينية المخصصة لأصحاب منحة البطالة، أكد المصدر أن هناك ارتفاعا محسوسا فيها بدورة فيفري مقارنة بالدورة الماضية، حيث تقرر فتح 550 منصبا، كما تم توسيعها لتشمل ملحقات التكوين بالبلديات البعيدة من الولاية.
وسيشهد القطاع فتح تخصصات لأول مرة، ومنها اختصاص المغسلة والتنظيف الجاف بمركز التكوين طالب عبد الرحمان، وتقني سامي في صيانة الآلات الفلاحية بمعهد سيدي خالد، وتخصص تعمير في شعبة البناء والأشغال العمومية بمعهد أولاد جلال.
وهناك تخصصات أخرى ستفتح لأول مرة على مستوى مراكز التكوين المهني بالولاية ومنها صناعة الحلويات وإنجاز أعمال الطرز على الآلة، وزراعة النخيل والقولبة، والتصليح وتربية الحيوانات الصغيرة، والمحاسبة والمالية، والتأمينات وأمانة المديرية وزراعة الأشجار المثمرة.
ع/ بوسنة
