أحبطت، أمس الأول، وحدات المجموعة الإقليمية للدرك بأم البواقي، محاولة لتهريب 22 محركا للسيارات المستعملة، على متن مركبتين تم توقيفهما، بعد أن سلكتا طرقات فرعية بعيدا عن المراقبة.
وأوضح بيان لخلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، أن العملية تم معالجتها في إطار مكافحة التهريب والإجرام بشتى أنواعه عبر إقليم الاختصاص، أين تمكن أفراد المجموعة من حجز كمية معتبرة من المحركات المستعملة لمختلف أنواع المركبات.
ونفذت العملية بإقليم بلدية هنشير تومغني على مستوى الطريق البلدي غير المرقم الرابط بين بلديتي أم البواقي وبوغرارة السعودي، استغلالا لمعلومات تفيد بنية بعض المهربين، تمرير شحنة معتبرة من محركات السيارات المستعملة على متن عدة مركبات، ليتم على الفور وضع خطة محكمة بإشراك عدة وحدات فرعية للمجموعة، أين تم سد جميع المنافذ المحتمل اللجوء إليها من طرف المعنيين.
وأسفرت العملية على توقيف شخص وحجز مركبتين نفعيتين من نوعي «ماستر» و»فورد»، على متنهما 22 محركا لمختلف أنواع المركبات، بقيمة مالية قدرت بحوالي مليار سنتيم، فيما يبقى البحث جار لتوقيف المشتبه فيهم المتبقين، الذين لاذوا بالفرار مستغلين حالة الطقس وانعدام الرؤية، حيث توبعوا بجناية تهريب مواد تهدد الاقتصاد الوطني والأمن الوطني، وجنحة التهريب باستعمال وسيلة نقل، في انتظار أن يتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية بعد الانتهاء من التحقيقات، فيما ستسلم المحجوزات لمصالح الجمارك. أحمد ذيب